يشد المستفيدون من مصلحة الزكاة والدخل في محافظة عنيزة والمحافظات القريبة منها رحالهم لمراجعة فرع المصلحة في مدينة بريدة، كونه الفرع الوحيد الذي يقدم خدماته المختلفة للمواطنين في المنطقة. وطالب المستفيدون من مصلحة الزكاة بافتتاح فرع في عنيزة لتقديم خدماته المختلفة لا سيما أن تعدادها السكاني مرتفع ويقدر بـ 130 ألف نسمة. يقول إبراهيم الرميح: أواجه معاناة كبيرة عند مراجعتي لمصلحة الزكاة والدخل بالقصيم، فالمراجعة لا تنقضي في يوم واحد بل تحتاج في بعض الأحيان إلى أربعة أيام للانتهاء من المعاملة، والمسافة بين عنيزة وبريدة تزيد على 27 كيلو ذهابا ومثلها في العودة. ويرى أن هذه المشاوير في الذهاب لا تنتهي والمعاناة معها تصعب إذا تكررت وتعددت، ويتمنى أن تتكرم مصلحة الزكاة والدخل بافتتاح فرع لها في عنيزة ليخدم سكان المحافظة ويقلل المسافة على المستفدين في محافظة البدائع ومحافظة المذنب والقرى التابعة لها ويخفف من الزحام على الفرع في بريدة. واستغرب محمد الفالح من عدم افتتاح فرع لمصلحة الزكاة والدخل في عنيزة، وطالبها بالتفكير بشكل جدي لافتتاح فرع لها في المحافظة لخدمة الصالح العام وحرصا على خدمة المستفيدين من المصلحة لأن الأوضاع تغيرت في الوقت الحاضر، فالتوسع في الشركات والمؤسسات والأعمال الحرة أصبح ملحوظا وبشكل كبير وأصبح وجود فروع للمصلحة مطلبا مهما وضرورة حتمية. ويأمل أن تبادر مصلحة الزكاة والدخل بافتتاح فروع لها في محافظات منطقة القصيم حرصا على خدمة المستفيدين الذين تزداد أعدادهم عاما تلو الآخر. وأشار إبراهيم الشتوي، إلى أن مصلحة الزكاة والدخل بالقصيم يصعب عليها في الوقت الحالي تغطية خدمات منطقة كبيرة وشاسعة مثل القصيم التي توسعت بشكل كبير، لكن المصلحة لم تبادر للتوسع مع توسع المنطقة والنمو المطرد والمتسارع في كافة المناشط، ولهذا فإن الجميع يأملون في أن تضع مكاتب صغيرة في كل محافظة من محافظات المنطقة لتقديم خدمات سهلة وميسرة للمستفيدين منها. أما المواطن صلاح العيد، فإنه يقترح أن تقوم مصلحة الزكاة والدخل بعمل استبيان لمراجعيها لمعرفة عدد المراجعين من المحافظات والأكثر مراجعة للفرع في بريدة، حتى تستطيع وضع الفروع في المحافظات الأكثر مراجعة، رغم أنه على يقين أن محافظة عنيزة الأكثر حاجة لأن عدد سكانها الأكثر بعد مدينة بريدة، ولموقعها المتوسط بين محافظات المنطقة.