×
محافظة المنطقة الشرقية

صحيفة ايطالية تختار الجابر الأبرز في تاريخ السعودية وتضعه الى جانب لارسون وهرنانديز

صورة الخبر

ــ أنهى منتحبنا معسكره الأخير، والذي أقيم في إسبانيا بدون أي فائدة تذكر، فيكاد هو المنتخب الوحيد الذي يسبح ضد التيار، خصوصا أنه غير مشارك في كأس العالم، والتي ستقام هذا الشهر بالبرازيل. ــ فالموسم الرياضي منتهٍ، وأقرب مشاركة رسمية للمنتخب بعد قرابة 7 أشهر، ولا يوجد أي مبرر لإقامة مثل هذا المعسكر، وخصوصا أن جميع اللاعبين تشبعوا بعد موسم كروي حافل. ــ نقطة الغرابة الأخرى هي كيفية اختيار المنتخبات التي سيلعب معها منتخبنا لو سلمنا بوجوب حدوثه. فمن النادر معرفة مكان الدول التي يلعب معها منتخبنا وكذلك ترتيبها دوليا، فمنتخبا مولدوفا وجورجيا مركزهما 99 و103، ومنتخبنا ترتيبه 75 في آخر تنصيف للفيفا. ــ والقاعدة البسيطة في التطور هي محاكاة أفضل الدول وليس أسوئها كما هو حاصل، وقد كانت الفرصة مواتية لملاقاة أفضل الفرق العالمية هذه الفترة، فكأس العالم على أبواب البداية، وغالبية المنتخبات المشاركة لديها الرغبة في ملاقاة منتخبات أخرى! ــ وبالعودة للمعضلة الأساسية، وهي ترتيب منتحبنا وتردي نتائجه، ويتضح ذلك جليا في وصول منتخبنا لأسوأ ترتيب، وهو 126 عالميا في نهاية العام 2012، وعدم الوصول لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا والبرازيل، والبعد عن منصات التتويج آسيويا. ــ فالاستراتيجية ما زالت غائبة، والاستقرار الفني كذلك، فالمنتخب وصل لأفضل ترتيب في تاريخه في يوليو 2004 (المركز 21 عالميا) عندما كان المدرب الهولندي فاندرليم على رأس الطاقم الفني. وبالمناسبة لم يستمر مدرب بعد البرازيلي زاجالو 1984 أكثر من عامين إلا فاندرليم. ــ وقد نتفق بأن المواهب الحالية تختلف جذريا عن زمن ماجد عبدالله وأحمد جميل وغيرهم، ولكن هنالك أساسيات إدارية وفنية لا تزال غائبة عن المعنيين بالمنتخب ومستقبله. والسؤال العريض هو: أين دور اتحاد القدم المنتخب «الفعال» والمختلف في هذه المنظومة؟ ــ التفاؤل هو أساس أي عمل، بعد توفيق الله تعالى، ولكن بمثل هذا التفكير والتطبيق مع مولدوفا وجورجيا وغياب نهج عملي واضح مع المنتخب الأول والخيارات العشوائية، فالقادم صعب وصعب جدا. ما قل ودل: بعض المواقف ... للنسيان! Twitter: @firas_t