أعلن رئيس نادي الشباب خالد البلطان أن اليوم السبت (31 مايو 2014) هو آخر أيامه في رئاسة نادي الشباب، وقال إن خطاب استقالته الرسمي سيسلم غدًا الأحد للرئاسة العامة لرعاية الشباب. وأعلن البلطان من خلال قناة العربية قبل قليل عن اسم الرئيس الجديد لنادي الشباب، وهو الأمير خالد بن سعد الذي سبق ورأس النادي في فترات سابقة. وقال إن الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري لنادي الشباب وافق على استقالته، وقام بتكليف الأمير خالد بن سعد رئيسًا لنادي الشباب للسنوات الأربع المقبلة، مشيرًا إلى أن مجلس الإدارة الحالي سيقوم بتسيير أمور النادي خلال الأسبوعين المقبلين بقيادة نائبه خالد بن معمر، إلى حين عودة الرئيس الجديد، وتولي مهامه، لافتًا إلى أن الأمير خالد بن سعد يعتزم اختيار مجلس إدارة جديد عبر الجمعية العمومية التي سيتم تشكيلها خلال الفترة المقبلة. وأوضح البلطان أنه باقٍ في الشباب من خلال الرعاية والملف الاستثماري للنادي بناء على رغبة الأمير خالد بن سعد. وفي تفاصيل خاصة تنفرد "عاجل" بكشفها أكدت مصادر داخل نادي الشباب أن استقالة البلطان لم تكن اختيارية، وربطت المصادر تأكيداتها ببدء اختيار البلطان لملفات اللاعبين الأجانب، وحديثه عن التعاقد مع مدرب عالمي، إضافة للاعبين محليين، والتي توقفت جميعها بإعلانه استقالته التي كانت مفاجئة، مشيرة إلى أن بقاء البلطان من خلال الملف الاستثماري يؤكد رغبته في البقاء في الوسط الرياضي. الطريف أن البلطان الذي دخل في صراع بلا مبرر مع أحمد عيد -رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم- كلفه الإيقاف والغرامة بواسطة لجنة الانضباط وعي العقوبة التي تم رفعها ليلة مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد تدخل الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب؛ جدد الصراع في لقائه التلفزيوني عندما نفى أن يكون لرئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد علاقة باستقالته، وأن الأندية هي من تقيل أحمد عيد وليس العكس. وأضاف البلطان أن على أحمد عيد الالتفات للجانه لأن ذلك أفضل له. مراقبون رياضيون أكدوا أن عودة الأمير خالد بن سعد إلى رئاسة لنادي الشباب ستعيد القوة لعلاقة النادي مع بقية أندية دوري المحترفين، والتي كانت قد توترت في السنوات الأخيرة بوجود خالد البلطان من خلال تبادل التصريحات الإعلامية الرنانة مع رؤساء الأندية السعودية الأخرى، وخاصة الأربعة الكبار.