أكد لـ "الاقتصادية" عبد الرحمن النفيعي وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون الحجاج، أن وزارة الحج قامت برفع الطاقة الاستيعابية لبرنامج حج منخفض التكلفة لتصل لأكثر من 41 ألف حاج، وبزيادة تجاوزت 100 في المائة عن العام الماضي، والذي كان العدد المخصص في وقتها 17 ألف حاج. وأضاف النفيعي أنه تم تخصيص 53 موقعا لحجاج الداخل لبرنامج منخفض التكلفة في مختلف الجهات حتى تستطيع الشركات الراغبة كافة في تقديم برنامج منخفض التكلفة اختيار المواقع والسعة التي ترغب في تقديمها لحجاجها، موضحا أنه تم تخصيص 150 ألف حاج لبرنامج الحج العادي. وبيّن النفيعي أن الوزارة حرصت على إخراج دليل إجراءات أعمال شركات ومؤسسات حجاج الداخل لهذا العام في وقت مبكر وقياسي، حتى يتم توزيع المخيمات في وقت مبكر، ويتسنى للشركات والمؤسسات كافة الاستعداد لتقديم الخدمات للحجاج ويتسنى للحجاج التعاقد المبكر مع الشركات ومعرفة مواقع مخيماتهم، حيث إن هذه أول مرة في تاريخ الوزارة تصدر الآلية في وقت مبكر كهذا. وأفاد وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون الحجاج، أن الوزارة لم تبلغ من أي دولة بالرغبة في تخفيض أعداد حجاجها، وأن ما أشير إليه في بعض الوسائل الإعلامية عن رغبة بعض الدول لخفض أعداد حجاجها غير صحيح. وأشارت آلية تخصيص مخيمات حجاج الداخل لهذا العام، إلى أن مرحلة تخصيص لبرنامج حج منخفض التكلفة، هي مخصصة للشركات والمؤسسات الراغبة اختياريا في الاشتراك في هذا البرنامج وتلتزم بتقديم الخدمة المحددة فيه، وفقا للأسعار المحددة من الوزارة، حيث إن هذا البرنامج موجه لخدمة شريحة ذوي الدخل المحدود من حجاج الداخل، ويوضح البند المخصص للبرنامج كل التفاصيل اللازمة للاشتراك في البرنامج بما في ذلك الطريقة المعتمدة للتسويق والتعاقد مع الحجاج الراغبين في الالتحاق به وستباشر الإدارة في تخصيص هذه المخيمات فور الانتهاء من مرحلة التخصيص، وفقا للشرائح العددية. وبينت الآلية – حصلت الاقتصادية على نسخة منها – أنه في مرحلة التخصيص لبرنامج حج منخفض التكلفة أنه لا يحق للشركات المتعاقدة مع شركة منى العقارية لتقديم الخدمة في الأبراج المقامة في سفوح جبال مشعر منى الدخول في المرحلة نهائيا، كما أنه لا يمكن تخصيص أكثر من مخيم للمنشأة الواحدة في هذه المرحلة، وسيتاح لكل الشركات والمؤسسات المخصص لها في مرحلة التخصيص وفق الشرائح العددية الراغبة في تقديم الخدمة في برنامج (حج منخفض التكلفة)، دخول هذه المرحلة بعد موافقتها على الخدمة والأسعار المحددة له، شريطة أن يتوافر لدى الوزارة– ضمن المخيمات المخصصة لهذه المرحلة– مخيم أو أكثر يتناسب مع المتبقي لها في العدد المصرح لها بخدمته وفقا للترخيص، إضافة إلى أنه ستستمر الوزارة في هذا العام في تطبيق قرار تخفيض تصنيف المخيمات غير مكتملة الخدمات (مطابخ – دورات مياه) على غرار ما تم خلال موسم حج العام الماضي. وشددت الآلية على التزام المنشآت المشاركة في البرنامج منخفض التكلفة بعدم تجاوز أسعارها 5000 ريال للفئة أ (1)، ومبلغ 4800 للفئة أ(2)، مبلغ 4400 للفئة ب، مبلغ 4150 للفئة ج، ومبلغ 3600 للفئة د (1)، ومبلغ 3100 للفئة د (2)، ومبلغ 2500 للفئة الأخيرة وهي فئة هـ. وكشفت الآلية أن من شروط ومتطلبات تسلم المخيمات والاستفادة منها أن يلتزم المرخص له بالخدمة بعدة تعليمات منها التوقيع على محضر التسلم الخاص بصندوق الاستثمارات العامة، واعتبار ذلك جزءا من الإجراءات النظامية لتسلم المخيم، ومراجعة شركة الكهربائي لإكمال الإجراءات اللازمة لإيصال التيار الكهربائي للمخيم، والالتزام بقواعد الأمن والسلامة والتقيد بتعليمات الدفاع المدني، والتحقق من صلاحية طفايات الحريق قبل تسلمها من مقاول صندوق الاستثمارات العامة، وتأمين الحراسات النظامية الكافية على مدار الساعة للمخيمات والمواقع المسلمة له على أن تكون تلك الحراسة بزي موحد لسهولة معرفتهم ولضمان أمن وسلامة الحجاج، والالتزام بتنفيذ ما يصدر من تعليمات تنظيمية من الجهات الرسمية، وغيرها من التعليمات التي شملتها الآلية. وذكرت الآلية عدة ضوابط الإعاشة للحجاج منها التعاقد مع متعهدي خدمات التغذية والإعاشة، وفقا للأنظمة والاشتراطات المعمول بها في المملكة المرخص لها من الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة ضمن الفئات أ – ب –ج ، وأن تكون العقود، وفق العقد الموحد لإعاشة الحجاج، وأن يقدم كل متعهد ضمانا بنكيا نهائيا غير مشروط وغير قابل للنقض والإلغاء، وقابل للدفع بمجرد الطلب لصالح وزارة الحج لضمان الوفاء بتقديم الخدمة بنسبة 20 في المائة من قيمة العقد، وغيرها من الضوابط. وشددت الآلية في تعليماتها الصحية والوقائية، على التعاقد مع فريق طبي في تخصصات لها علاقة بالأمراض الوبائية (وبائيات، صحة عامة، وأمراض معدية) بواقع طبيب وطبيبة وممرض وممرضة لكل 1000 حاج، فما دون بعد اعتماد العقود من الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة، وذلك بناء على تعميم وزير الحج، إضافة لتخصيص خمية للخدمات الطبية في المخيم للرجال وخيمة للنساء، وإدخال بيانات أعضاء الفريق الطبي بالشاشة المخصصة لبيانات العاملين في المنشأة.