ذكر موقع «بازفييد» الأمريكي، أكثر حوادث القتل المرعبة والتي استحق بعض مرتكبيها لقب سفاحين، حيث تعددت جرائمهم متبعين نفس الأسلوب فى ارتكابها، وبأداة قتل واحدة، حتى اتهم البعض أرواحا شريرة أتت من الجحيم للخلاص من بعض أهل الأرض حسب معتقداتهم. واعتبر آخرون أن الظواهر الطبيعية شاركت في تلك الجرائم، مبررين ذلك بأن عمليات القتل لا تزال لغزًا محيرًا لعدم وجود جانٍفعلي، حتى ظلت تلك الجرائم قضايا مفتوحة قيد التحقيق حتى الآن. ومن أشهر الجرائم: 1- مزرعة هنتركايفك بسلاح يشبه الفأس قُتل ستة أشخاص -عشية ليلة 31 مارس 1922- يعيشون في منزل ملحق بمزرعة هنتركايفك، في ألمانيا، والضحايا هم: أندرياس وكاتسيليا، جروبر، وابنته الأرملة فيكتوريا، وابناه كاتسيليا وجوزيف، والخادمة ماريا باومجارتنر، بينما يشاع أن هناك علاقة آثمة بين أندرياس، وفيكتوريا، وأن جوزيف ابنهما غير الشرعي. كانت خادمة المنزل السابقة تركت العمل قبل وقوع الحادثة بستة أشهر، بحجة وجود أشباح تسكن البيت، وقبل وقوع الحادثة بيوم واحد، أخبر أندرياس الجيران أن عدة مفاتيح اختفت وقال إنه اكتشف آثار أقدام غريبة بطول الطريق من المزرعة للمنزل. ذكر المحققون أن أربعا من الضحايا تمت قيادتهم إلى الإسطبل وقتلهم هناك، قبل أن يقوم الجاني بإنهاء حياة الخادمة الجديدة وجوزيف داخل المنزل. 2- حادثة فيليسكا تعرضت عائلة مور، التي تضم أربعة أطفال، وكان أكبرهم في سن الحادية عشرة، لحادثة قتل مروعة مساء يوم 9 يونيو عام 1912، استخدم فيه الفأس في الخلاص من الأسرة التي تعيش في مدينةفيليسكا بالولايات المتحدة، وجدت الجثث مغطاة بثياب بالية واكتشفت الجريمة في صباح اليوم التالي. من بين المشتبه بهم قس يدعى ريفريند جورج كيلي، أشيع عنه ممارسة الاعتداء جنسيا على الأطفال، ورجلان آخران اشتهرا بارتكاب جرائم قتل من هذا النوع يدعيان ويليام مانسيلد، وهنري لي مور، وآخر يعاني اضطرابات نفسية يدعى أندي ساوير. تكرر نفس السيناريو لحوادث مشابهة في البلدة وتمت تغطية المرايا الموجودة بالمنزل، وارتدى الجاني قفازات في يده، وغسل يده بحوض المطبخ، وتوجه الشخصان المشتبه بهما لقتل أسرتيهما بالطريقة نفسها، ولم يتم الوصول في حادثة عائلة مور أيضا للفاعل. 3- حادثة نيو أورلينز قتل أحدهم 8 أشخاص في مدينة نيو أورلينز وأحياء مجاورة لها، باستخدام فأس، وكان أغلب الضحايا من الأمريكيين والإيطاليين، في الفترة بين عامي 1918 و1919. نشر شخص أطلق على نفسه اسم (رجل الفأس) يوم 13 مارس 1919 رسالة بإحدى الصحف تقشعر لها الأبدان، قال فيها: «لست بشرًا، ولكنني روح شريرة أتت إليكم من آخر جحيم، وأنا الذي تطلقون عليه أنتم أهل أورلينز وشرطتها الرجل الفأس، وحين أجد الوقت مناسبًا سآتي وأقتل ضحايا آخرين، وأنا وحدي أعلم على من سيكون الدور، ولن أترك خلفي أى أثر سوى فأسي الملطخة بالدماء»، ولم يتعرف شخص حتى الآن على الرجل الفأس، وتوقفت حوادث القتل فجأة مثلما بدأت فجأة. 4- حوادث قتل على ضوء القمر في فبراير ومايو 1946 ظهر شخص أطلق على نفسه اسم Phanthom Killer وأطلق النار على 10 أشخاص، 5 منهم ماتوا في مدينة تكساركانا، وأشيعت خرافة أن الضحايا ماتوا بسبب تعرضهم لضوء القمر وهو في طور الاكتمال. أصاب الزعر أهل المدينة، حتى قاموا بتغطية نوافذ منازلهم، بحيث لا ينفذ منها ضوء القمر، ولكن الناجيين الأولين من رصاصه وهما ماري جيني، وجيمي هوليز، وصفا القاتل بأنه رجل طويل، وتوجد بوجهه ثقوب في مكان عينيه وفمه، وتم رصد 400 شخص مشتبه به في تلك الحادثة، ولم يتم حله لغزها حتى الآن. 5- جزار كينجزبري ران المعتوه بطل القصة أيضا اسمه كليفلابند ترسو، قام بسلسلة أعمال قتل فيكليفلاند خلال فترة الثلاثينيات، وعرف باسم جزار كينجزبري ران المعتوه، لأنه يقوم بقطع رأس ضحاياه، وأقاربهم، وأحيانًا يقوم باستئصال الغدد التناسلية للذكور من ضحاياه. لم يكن يتم اكتشاف جثث الضحايا إلا بعد القتل بشهور، وآخرون لم يمكن تحديد هوياتهم. 6- جاك الغاضب جاك الغاضب أو Jack the Ripper هو الاسم الذي أطلق على مجرم قام بسلسلة أعمال قتل في أحياء لندن الفقيرة خلال عام 1888، 5 منها جرائم قتل لشخصيات كَنسية، و11 أخرى لسواهم، واعتقد البعض أن جاك خضع لعملية جراحية تسببت له في عقدة، وهى التي دفعته لهذا النوع من القتل الذي يليه استئصال الأعضاء. لأنه قتل فتيات تمارسن الجنس، بقطع الرقبة بآلة حادة، وتشويه أجسادهن بعد الخلاص منهن، وأحيانا ما كان يقوم باستئصال بعض الأعضاء من جثة الضحية. كتب جاك عدة رسائل كان يدعي فيها أنه قام بتحمير جثث بعض الضحايا وتناولها، حتى إن بعض الرسائل التي كان يتركها للعامة بعد فترة قصيرة من ارتكاب الجريمة كان يوجد به جزء من كُلية ضحيته، وفي تلك الحادثة أشارت أصابع الاتهام إلى أن هناك 100 شخص مشتبه بهم. 7- زودياك السفاح ارتكب زودياك سلسلة من أعمال القتل شمال كاليفورنيا، خلال الفترة بين أواخر الستينيات، وأوائل السبعينيات، وادعى زودياك في رسائل عديدة كان يرسلها للصحف أنه قتل نحو 37 شخصا، 7 منهم تم التعرف عليهم، و4 أزواج شباب، و2 منهم نجيا من الموت، واعتمدزودياك في تنفيذ جرائمه على إطلاق الرصاص على الضحايا داخل سياراتهم أو بالقرب منها، وكان نص إحدى الرسائل التي كتبها بحروف كبيرة، وبعثها لإحدى الصحف كالتالي: «أحب قتل البشر لأن قتلهم ممتع أكثر من قتل الحيوانات البرية، وفي عالم الغابة يكون الإنسان هو أخطر حيوان»، وادعى كثيرون في السنوات الأخيرة وجود علاقة تربطهم بزودياك، ولكن القضية ما زالت مفتوحة وقيد التحقيقات. حادث فيليسكا مزرعة هنتركايفك حوادث قتل على ضوء القمر جاك الغاضب حادث نيوأورلين زودياك السفاح رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور ..جرائم قتل ستجعلك مستيقظًا طوال الليل خوفًا على حياتك