تحليل - وليد العبد الهادي: حراك بين الأسهم القيادية والأسهم المتأخرة سعرياً عن السوق افتُتح السوق على هبوط قوي إلى قاع الأسبوع عند مستوى 9690 نقطة، ثم حدثت عملية ارتداد، فيها من التردد الشيء الكثير، حتى وصلت ذروة الارتداد إلى مستوى 9870 نقطة، معظمها كانت عمليات شراء مباغتة وليست تجميعية بالتدريج، حتى انتهت التعاملات عند مستوى 9823 نقطة على نمط متوازن داخل المنطقة الحيرة على الفاصل الأسبوعي واستمرار المسار الصاعد على الفاصل الشهري بنمط شرائي متوسط القوة بسيولة عالية. *** حيرة متوقعة للأسبوع القادم مع هبوط واضح في التعاملات اللحظية يُتوقع أن تتوسع منطقة الحيرة أكثر الأسبوع القادم مع مسار هابط واضح خلال التعاملات اللحظية، ومن الممكن أن تظهر على فاصل زمني (ربع أو نصف ساعة) ثم تعود الحيرة من جديد بسبب دعـــم متدرج من المشترين، لكن الأهم هو التركيز على الأسهم المتأخرة زمنياً وسعرياً عن السوق، لا بد أن تكمل دورتها السعرية. وعليه نرجح نمطاً شرائياً للمؤشر العام سيختبر من خلاله مستوى 9580 نقطة؛ ما سيضر نوعاً ما بالشركات القيادية. *** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (180 نقطة) أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي - السيولة المجمعة للسوق 56.8 مليار ريال بتراجع نحو 9.1% عن الأسبوع الماضي - تم عقد صفقات خاصة بقيمة 247 مليون ريال على الشركات (مسك، شاكر والأركن) - كبار مساهمي عذيب قرروا إيقاف التفاوض بخصوص استحواذ بيانات موبايلي عليها - مؤسسة النقد تعلن ارتفاع الأرباح المجمعة للبنوك 38 % خلال شهر إبريل الماضي *** جلسات الأسبوع القادم: - نمط متوازن مرجح قاعه 9580 نقطة، وقمته عند 9823 نقطة للسوق داخل منطقة الحيرة - قطاع المصارف بعد شطب خسائر الشهر الماضي مهمته الآن تعزيز دعمه 19500 نقطة - حظر تعاملات التنفيذيين سيساهم في تراجع السيولة إلى متوسط أسبوعي 9.5 مليار ريال - سهم الكهرباء مرجح أن يكون الأفضل بين القياديات مع هدف متوقع قريب من 17.2 ريال - سهم سابك لا يزال مستوى 114 ريالاً مرجحاً مشاهدته الأسبوع المقبل بسبب البائعين