أعلن بنك ستاندرد تشارترد، أمس، هبوط الدخل وتداولات ضعيفة في الربع الثالث من العام، بسبب مخاوف جديدة بشأن الامتثال للقواعد التنظيمية، مما يكشف عن حجم المهمة التي يواجهها البنك لإنعاش الإيرادات التي تضررت بسبب إصلاحات شاملة. وسجل البنك الذي يركز في أعماله على آسيا دخلاً 3.47 مليار دولار في الفترة من يوليو حتى سبتمبر بانخفاض قدره 6%. وبلغت أرباح البنك الأساسية قبل الضرائب 458 مليون دولار، مقارنة مع خسارة 139 مليون دولار في نفس الفترة قبل عام، لكن هذه النتائج فشلت في تبديد مشاعر عدم الارتياح بين المستثمرين. وهبطت أسهم البنك 6.3 % لتسجل أسوأ أداء بين الأسهم المدرجة ضمن مؤشر فايننشال تايمز البريطاني.(رويترز)