أوجد التنظيم الجديد لبيع ماء زمزم القاضي بتخصيص جالونين لكل مواطن خلال أسبوع سوقا سوداء رفع سعر العبوة الواحدة في نقاط البيع الوهمية حول المصنع بمكة المكرمة وفي بعض الطرق إلى ثلاثين ريالًا للجالون الواحد. وأبدى عدد من المواطنين تذمرهم الشديد من طريقة التوزيع الجديدة والتي أوجدت هذه السوق السوداء وتحويل ماء زمزم المبارك لتجارة تدر ارباحا تستفيد منها العمالة المخالفة وغير النظامية وبعض المواطنين العاطلين عن العمل الذين وجدوا في بيع زمزم فرصة لتحقيق عوائد جيدة مستغربين من حرمان الباحثين عن العبوة بطرق نظامية من ماء زمزم فى الوقت الذي تطرح وتوزيع بكميات الكبيرة على الباعة المخالفين. وأوضح العمدة سامي معبر أن القائمين على مصنع خادم الحرمين الشريفين لتعبئة ماء زمزم حرموا الناس من الحصول على ماء زمزم بطريقة نظامية وأوجدوا سوقا غير نظامية يباع فيها ماء زمزم بسعر ثلاثين ريالًا للجالون مؤكدًا أن عددًا من أهالي مكة المكرمة والذين تعودوا على شرب زمزم بشكل يومي اضطروا للشراء من السوق السوداء مستغربًا من كيفية حرمان المواطن على احتياجه من ماء زمزم المبارك وبين المواطن واصف الهذلي أن المواطن يقضي أكثر من ساعة في قوائم الانتظار عند المصنع ثم لا يحصل بعد ذلك إلا على عبوتين لا تلبي احتياجه ليوم واحد مستغربا من هذه الخطوة التي حرمت شريحة كبيرة من ماء زمزم وفي المقابل يلحظ المواطن توفر ماء زمزم لدى باعة غير نظاميين وبالقرب من المصنع؟! مؤكدا أن الشركة تحصل على مبالغ مالية كبيرة جدا وكان من المفترض عليها إيجاد نقاط توزيع في عدد من الأحياء بالعاصمة المقدسة لتخفيف الكثافة البشرية على المصنع، وأشار المواطن مصلح الصليمي إلى أن الشركة المشغلة للمصنع تنتج يوميًا مائتي ألف عبوة وكانت يفترض أن توجد عدة نقاط توزيع في المنطقة المركزية وشرق مكة المكرمة وغربها وجنوبها وشمالها لتمكين الراغبين في الحصول على ماء زمزم من الحصول عليه بيسر وسهولة مستغربا من القرار الجديد والذي طبق مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك مؤكدا أن تخصيص عبوتين لكل مواطن في الأسبوع لا يكفي. وطالب المواطن محمد السلمي بإعادة آلية التوزيع السابقة ومنح المواطن عشر عبوات في الأسبوع لأن بعض المواطنين يأتون من أقاصي أطراف مكة للحصول على زمزم إضافة إلى أن آلية التوزيع الجديدة اوجدت زحامًا وكثافة بشرية عند مصنع التعبئة بمكة المكرمة كما أن بعض المواطنين لجأوا للتحايل واستغلال أسماء أقاربهم وارحامهم من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من عبوات زمزم مشيرا إلى أن الآلية الجديدة أوجدت باعة غير نظاميين رفعت سعر العبوة الواحدة لأكثر من ثلاثين ريالًا.