تجري هيئة تطوير المدينة المنورة دراسة كبرى على آلية تنفيذ مخطط شبكة النقل العام ومحطات المترو، المتضمن تطوير شبكة نقل متكاملة وحديثة على أرقى المواصفات العالمية للنقل العام، لتستوعب الطلب المتزايد على النقل في المدينة من قبل الأهالي والحجاج والزوار، وتساهم في التقليل من الآثار السلبية لحركة المرور وتحقيق الربط مع قطار الحرمين الشريفين السريع، ومشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وكذلك خدمة حركة الحجاج والمعتمرين عبر ميقات ذي الحليفة. ويتضمن المخطط، الذي حصلت (عكاظ) على نسخة منه، تطوير شبكة النقل المتكاملة وشبكة محطات المترو وحافلات سريعة وما يرتبط بهما من مواقف مساندة ومحطات ومراكز خدمة وصيانة وأنظمة نقل ذكية، لتستوعب الشبكة الطلب المتزايد على النقل في المدينة المنورة من قبل الأهالي والحجاج والزوار، وتسهم في التقليل من الآثار السلبية لحركة المرور وتحقيق الربط مع قطار الحرمين الشريفين السريع. من جهته، أوضح مدير عام إدارة مرور منطقة المدينة المنورة، أن مشروع النقل العام في المدينة المنورة نقلة نوعية ستساهم في انسيابية الحركة المرورية وخدمة الزوار وضيوف الرحمن. وعلمت (عكاظ) أن مسار القطار المعلق سينطلق من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي إلى مدينة المعرفة ومنها إلى المسجد النبوي الشريف، ثم إلى مدينة الملك عبدالله لاستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين والزوار، مع إنشاء شبكة متكاملة حول المنطقة المركزية تتضمن شبكة مترو وقطارا معلقا وشبكة للحافلات ترتبط بمواقف وحافلات فرعية ومراكز خدمة وصيانة وأنظمة ذكية إلى جانب استكمال الطرق الرئيسية التابعة لوزارة النقل. وأوضح المهندس زهير كاتب مدير عام إدارة النقل والطرق في المدينة المنورة، أن العمل يجري على دراسة مشروع جديد على دوار طابة في طريق الملك عبدالعزيز وإعادة تصميمه بالكامل، وذلك من خلال التنسيق مع هيئة تطوير المدينة المنورة لدراسة تصميمه بحيث يتماشى مع مسار (المونيريل) وهو القطار المعلق بين محطة القطار والمطار مرورا بالمسجد النبوي الشريف.