أفادت مؤسسة الإمارات للاتصالات اتصالات، بأن نسبة التوطين فيها، تبلغ حالياً 46% ويشغل المواطنون نحو 77% من مناصب الإدارة العليا، لافتة إلى أنها تعمل على تفعيل العديد من المبادرات والبرامج التدريبية بالتعاون مع كبرى المؤسسات البحثية والأكاديمية العالمية للاستثمار في مواردها البشرية، خصوصاً من المواطنين. من جهتها، ذكرت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة دو، أن العام الماضي، شهد تنظيم حملات توظيف ناجحة أسفرت عن انضمام 47 من الكفاءات المحلية إلى كوادر الشركة، إذ تولوا مناصب إدارية متوسطة وعليا، موضحة أن برنامج مسار للتوطين في الشركة شهد تدريب وتأهيل 40 خريجاً سيكونون مستعدين لتولي مهامهم في غضون فترة لا تزيد على 18 شهراً. وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مؤسسة الإمارات للاتصالات اتصالات، يونس عبدالعزيز النمر، إن نسبة التوطين في اتصالات تبلغ حالياً 46% ويشغل المواطنون نحو 77% من مناصب الإدارة العليا، بينما يبلغ عدد المواطنين العاملين في أقسام المبيعات والأعمال 786 مواطناً، في حين يعمل أكثر من 845 إماراتياً في المجال الفني والتقني بنسبة تقارب 47% من إجمالي العاملين الفنيين في اتصالات. وأضاف النمر لـالإمارات اليوم، أن اتصالات تعمل على تفعيل العديد من المبادرات والبرامج التدريبية بالتعاون مع كبرى المؤسسات البحثية والأكاديمية العالمية، حيث تنتهج الاستثمار المدروس والمتجدد في مواردها البشرية، خصوصاً العنصر المواطن، إيماناً برؤية القيادة الحكيمة التي أوصت ببناء الإنسان وإعداده وتأهيله ليأخذ مكانه ويسهم في بناء الوطن والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة. من جهته، قال الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة دو، إبراهيم ناصر، إن العام الماضي، شهد تنظيم حملات توظيف ناجحة أسفرت عن انضمام 47 من الكفاءات المحلية إلى كوادر الشركة، إذ تولوا مناصب إدارية متوسطة وعليا في إدارات الدعم والشؤون التجارية والعمليات. وبين ناصر، لـالإمارات اليوم، أن برنامج مسار للتوطين في الشركة، شهد تدريب وتأهيل 40 خريجاً، انضموا إلى البرنامج خلال النصف الثاني من عام 2014، واستكملوا مناهجه بنجاح عقب مشاركتهم في مجموعة من المقابلات لمتابعة وتقييم مستوى تقدمهم، إلى جانب المشاركة في برامج ودورات تدريبية داخلية وخارجية لتعزيز مهاراتهم ومساعدتهم، لافتاً إلى أن خريجي البرنامج سيصبحون موظفين مؤهلين ومستعدين لتولي مهامهم كاملة في غضون فترة لا تزيد على 18 شهراً. واعتبر ناصر أن التطوير المهني يمثل أحد أبرز مقومات النجاح في دو، إذ إنه يسهم في تحديد نقاط القوة لدى الكوادر الوطنية، فضلاً عن الجوانب التي يجب العمل على تطويرها، مثل المهارات السلوكية والتقنية. وذكر أن الشركة دشنت في عام 2015، جامعة دو، التي تهدف إلى تطوير خبرات وكفاءات الموظفين من خلال أكاديميات متخصصة عدة، مثل أكاديمية القيادة التي تركز على تنمية الكفاءات الإدارية والقيادية لدى الموظفين وتعزيز قدراتهم بهدف تحقيق أفضل نتائج الأداء، وكذلك أكاديمية دو لمبيعات التجزئة وخدمة العملاء، وأكاديمية دو للمبيعات المؤسسية بالتعاون مع خبراء من شركة فودافون لتبني أفضل ممارسات التدريب المتعارف عليها دولياً في مجال تعزيز مستويات وجودة خدمة المتعاملين. ولفت ناصر إلى أن دو تبنت على مدار السنوات السابقة مجموعة واسعة من المبادرات والمشروعات طويلة الأمد التي تركز على توظيف وتطوير الكفاءات البشرية المواطنة في مختلف إداراتها والمحافظة عليها ضمن كوادرها، موضحاً أن هذه المبادرات والجهود تمحورت حول ثلاثة مقومات، هي: توظيف الكفاءات المواطنة بشكل مباشر، والمحافظة على كوادر الشركة الحالية، والتطوير المهني للمواطنين العاملين بشكل مستمر. وقال إن دو باعتبارها شركة إماراتية حريصة على المساهمة في دفع عجلة التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، من خلال تمكين مواطني الدولة من اختيار مهنهم المفضلة والتفوق فيها.