×
محافظة المنطقة الشرقية

مغردون يؤكدون سحب جميع كتب “سلمان العودة” من مكتبات السعودية

صورة الخبر

- انسحب رئيس تحرير صحيفة «الأخبار» الزميل إبراهيم الأمين من جلسة الاستماع الثانية للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي مثل أمامها من المونتيفيردي عبر نظام المؤتمرات المتلفزة بتهمة تحقير المحكمة وعرقلة سير العدالة، بعد مرور نحو نصف ساعة على بدئها، معتبراً أن المحكمة «أداة سياسية بيد مجلس الأمن... وتفرض علي إجراءات قمعية». وطلب من القاضي نيكولا ليتييري أن يسمح له بالذهاب إلى منزله، فردّ القاضي قائلاً: «أنت اخترت بإرادتك أن تمثل ولم يجبرك أحد وأنت تتمتع بالحرية الكاملة ولديك الحق في المغادرة»، مستطرداً «على الأقل قل وداعاً». وبعد استئناف الجلسة، رأى القاضي ليتييري أن «قرار الأمين الانسحاب إقرار بعدم مسؤوليته»، مشيراً إلى أنّ «الأمين فضّل الحديث عن مواضيع أخرى». وطالب بتعيين محام للدفاع عنه لضمان «محاكمة عادلة وسريعة». وكان الأمين رفض تعيين محام له وعن «الأخبار» معتبراً أنه «ليس هناك من داع لمحام لي في هذه الجلسة»، كما رفض تعيين محام له من جانب المحكمة. وقال خلال الجلسة إنّ «حضوري هنا ليس بإرادتي الحرة على الإطلاق، بل هو أقرب إلى تنفيذ لمذكرة جلب، ولا أعترف بشرعية هذه المحكمة وهي مؤسسة اخترعها مجلس الأمن»، فقاطعه ليتييري قائلاً: «تحدثت عن مذكرة توقيف وليس هناك مذكرة توقيف بحقك، اخترت طوعاً أن تأتي ولم تُستعمل القوة بحقك وكان بمقدورك ألا تأتي وكانت الإجراءات ستستمر غيابياً». وتابع الأمين في كلمة ألقاها أمام المحكمة والتي لم يكملها: «أنا لا أثق بمحكمتكم. كيف أثق بما تدّعونه من احترام معايير العدالة الدولية، فيما أنتم تتجاهلون عن عمد أبسط الخطوات الضرورية لقيام محاكمة عادلة؟ على مسافة 100 كلم هناك أرض اسمها فلسطين، لا يمكن أن يقرر شعبها مصيره ولا يتحرك مجلس الأمن ولا تقام محاكم دولية لملاحقة مجرمي الحرب من الصهاينة فكيف لعاقل أن يثق بما يصدر عن مجلس الأمن». وذكر بانه «عام 2006 ارتكبت إسرائيل خلال حربها على لبنان مجزرة أدت الى مقتل 1300 لبناني ولا تزال هذه الجريمة من دون محاسبة وخلال العام الماضي ارتكبت مجازر مروعة وجرائم بواسطة سيارات مفخخة طاولت لبنانيين فقط بسبب انتمائهم الطائفي ولم تلق محاسبة». وتابع: «تم تهريب المحكمة الخاصة في ليلة سوداء ليس فيها ضوء قمر، وأقرّت خلافاً لكل الأصول الدستورية والقانونية اللبنانية... والمحكمة هذه جزء من سياق سياسي، بدأ مع تشكيل لجان التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وجرى استخدامها في خدمة مشروع يهدف إلى تمزيق لبنان...». ورفع ليتييري الجلسة من دون تحديد موعد ثابت للجلسة المقبلة. لبنانالحكومة اللبنانية