أعلنت طوكيو وبيونغيانغ أمس، موافقة كوريا الشمالية على فتح تحقيق جديد في شأن مصير مواطنين يابانيين خطفتهم الدولة الستالينية قبل عقود، في مقابل رفع عقوبات. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي: «مهمتنا لن تنتهي إلا حين يستطيع كل الأهالي احتضان أولادهم. هذه خطوة أولى في اتجاه تسوية شاملة». وأشار ناطق باسم الحكومة اليابانية الى موافقة طوكيو على تخفيف عقوبات مفروضة على كوريا الشمالية، بمجرد فتح تحقيق جديد. وكانت كوريا الشمالية أقرّت عام 2002 بخطفها مواطنين يابانيين، في سبعينات وثمانينات القرن العشرين، لمساعدتها في تدريب جواسيس. وعاد خمسة من المحتجزين وعائلاتهم إلى اليابان. وأعلنت بيونغيانغ وفاة الثمانية الآخرين، لكن اليابان سعت الى مزيد من المعلومات عن مصيرهم ومصير آخرين تعتقد طوكيو بأنهم خُطفوا أيضاً.