×
محافظة المنطقة الشرقية

تخفيضات تصل إلى 50% في «أبوظبي التعاونية» خلال رمضان

صورة الخبر

فرّ 69 ألف جنوب سوداني على الأقل إلى السودان المجاور منذ كانون الثاني (يناير) الماضي هرباً من نقص الغذاء والمعارك، بينما قُتلت راهبة سلوفاكية تُدعى فيرونيكا تيريزيا راكوفا تعمل ممرضة في جنوب السودان، بعد إصابتها بطلق ناري في الصدر الاثنين الماضي، خلال هجوم على مدينة يي (جنوب) بينما كانت تنقل مريضاً الى المستشفى. واعتُقل 3 اشخاص يُشتبه بتورطهم في الهجوم. وأورد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أول من أمس، أن «أكثر من 69 ألف جنوب سوداني وصلوا إلى مناطق سودانية عدة منذ كانون الثاني، فارين من النزاع ولغياب الأمن الغذائي». ولجأ معظم الواصلين إلى ولايات شرق دارفور وجنوب دارفور وغرب كردفان، وفق المصدر ذاته. وتقول الأمم المتحدة إن 226 ألفاً و950 جنوب سوداني لجأوا إلى السودان منذ اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان في نهاية العام 2013. وحتى وقت قصير كان الجنوب سودانيون يعامَلون معاملة المواطنين السودانيين في السودان على رغم انهم لا يملكون وضع لاجئ، لكن في نهاية آذار (مارس) أنهت الخرطوم هذا الوضع وقالت إنها ستعتبر هؤلاء اللاجئين «أجانب» وذلك رداً على دعم سلطات جنوب السودان متمردين يحاربون الجيش السوداني في الولايات الحدودية. في سياق متصل، قال وزير الدولة السوداني لشؤون الخارجية كمال إسماعيل إن بلاده لن تحاول تجديد تفويض مهمة حفظ السلام الدولية في دارفور في حزيران (يونيو) لأنها تعتقد بأن التمرد هناك بدأ يتفكك وأن المدنيين باتوا في أمان. وتتواجد قوة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمعروفة باسم «يوناميد» في دارفور منذ عام 2007 بتفويض لكبح أعمال العنف ضد المدنيين. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي تجديد تفويض المهمة لمدة عام في حزيران (يونيو) المقبل. ولا يزال الوضع الأمني هشاً في دارفور حيث تقاتل قبائل غالبيتها غير عربية حكومة الخرطوم، التي ما زالت تكافح للسيطرة على المناطق الريفية. وأفادت بيانات للأمم المتحدة بأن الاشتباكات بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة في منتصف كانون الثاني الماضي، أجبرت أكثر من 130 ألف شخص على الفرار من منازلهم. وقال إسماعيل إن الوقت قد حان لإنهاء مهمة «يوناميد» في دارفور. ووصف الوضع هناك بأنه مستقر وأضاف أن نشاطات المتمردين تراجعت وبالتالي ليس هناك خطر على المدنيين في دارفور وإنهم لا يحتاجون إلى حماية دولية.