قال الأستاذ صقر بن محمد الصقر رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة وادي الدواسر، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الحديثة «دالا»: إن ما قدمه الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز كأمير لمنطقة الرياض خلال الفترة التي استمرت أكثر من عام ونصف العام، يُعد عملاً ناجحًا بكل المقاييس ونموذجًا يُحتذى. وقال: لقد اهتم الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز بتوفير الراحة والاستقرار للمواطن والمقيم على ربوع منطقة الرياض، حيث أسس عددًا من المشاريع، وكان آخرها تدشين مترو الرياض وذلك لتيسير مواصلاتها، والتخفيف على سكانها، كما قاد نقلة نوعية على المستويات الحضارية كافة، مشاركًا بذلك الكرام ممن سبقوه بجهود رائعة، ووضع لبنة متلألئة في مسيرة منطقة الرياض التنموية. وأضاف: نحن إذ نشكر الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز على جهوده المُباركة، نتمنى له التوفيق والنجاح في مسيرته المقبلة في وزارة الدفاع، والتي كان قد بدأ بها خطواته العملية منذ تخرجه من أكاديمية «Sandhurst» العسكرية الملكية البريطانية، وتدرج في المناصب حتى عُين قائدًا للقوات البرية في وزارة الدفاع برتبة فريق ركن، وبعدها أميرًا لمنطقة الرياض، ليعود مجددًا إلى وزارة الدفاع كنائب للوزير. وأشار الأستاذ صقر بن محمد إلى أن قرار تعيين الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أميرًا لمنطقة الرياض خلفًا للأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز يأتي وفق تطلعات القيادة الحكيمة - أدامها الله - بمواصلة مسيرة الازدهار والتقدم في منطقة الرياض تبعًا لما يملكه الأمير تركي بن عبد الله من خبرات في مجالات العمل المختلفة، والقرب من المواطنين في معرفة احتياجاتهم وتلبية مطالبهم، وكونه رجلاً تتوفر فيه كافة السمات الجيدة والصفات المميزة التي اكتسبها بدءاً بمسيرته التعليمية القوية كأحد خريجي قاعدة «Williams» الجوية الأمريكية. وعلى المستوى الإنساني، نذكر خطوة الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز الأولى إلى سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية قائلاً بين يديه: «أعاهدكم على التمسك بكتاب الله عز وجل وسُّنة نبيه صلى الله عليه وسلم». كما تبرز إسهامات الأمير تركي بن عبد الله الفعّالة ورأفته، ورحمته، وشفقته، فهو يعمل على عتق الرقاب، وإصلاح ذات البين، يبذل ماله ووقته من أجل هذه الأعمال الإنسانية النبيلة. وأكد الأستاذ صقر بن محمد أن جُل أبناء الوطن رحبوا بتعيين الأمير تركي بن عبد الله أميرًا للرياض، وخصوصًا أهالي المنطقة الذين عبّروا عن ثقتهم الكبيرة بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب، وأن العاصمة الحبيبة والمنطقة بمجملها ستشهد المزيد من التطور والرقي على يد هذا الشاب الطموح. وختم الأستاذ صقر حديثه بالدعاء للأمير تركي بن عبد الله، أن يحقق الله به الآمال والنفع لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يرتقي بالرياض والمنطقة إلى مصاف العواصم العالمية المزدهرة، وأن يديم على هذه البلاد الطاهرة نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.