×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة شاب نزل لإماطة قطعة أثاث عن الطريق

صورة الخبر

انتقد المزارعون المصدرون للبطيخ والشمام المحلي إلى سوق الخضار المركزي في مدينة القطيف طريقة عمل الباعة الذين يبخسون السلعة ثمنها الحقيقي على عكس سوق الدمام المركزي الذي يوجد فيه إنصاف في تقييم السلعة أثناء التحريج على جملتها. وشدد المزارعون الذين التقتهم "الرياض" في مزارعهم على أن الحراج في سوق القطيف لا يتعدى 12.5 ريالاً للكمية التي يتم الحراج عليها من الشمام الرامسي المعروف محليا ب"الصيني الرامسي" الذي يمتاز بطعمه "الحالي جدا"، فيما يتم بيعه على المواطنين بعد ذلك بنحو 25 ريالاً للفلينة الواحدة التي تحوي نحو 5 حبات منه، ما يعني أنهم يربحون أكثر من 100% في الحبة الواحدة، وهذا خلاف ما يتم العمل به في السوق المركزي في مدينة الدمام، كما يصل الحراج في سوق الدمام إلى 16.5 ريالاً للكمية التي يحرج عليها، الأمر الذي جعل السوق مقصدا لكثير من مزارعي منطقة الرامس التي تقع في بلدة العوامية في محافظة القطيف. والبطيخ الرامسي الذي يعد في بداية موسمه يزرع في مزارع تقع في الرامس الوقف، وقال الوكيل الشرعي لأرض الرامس الوقف علي السلمان الفرج ل"الرياض": "إن المزارع يتأمل الربح من عملية البيع وتحقيق توازع بعد الخسائر التي لحقت بمزارعه لعوامل الجو والغبار وأمطار الشتاء، إذ خسر تقريبا معظم المزارعين موسم الطماطم المميز الذي يحقق لهم أرباحا"، مشيرا إلى أن موسم البطيخ الحالي لم يتأثر بعوامل الشتاء، بيد أنه قد يتأثر بالغبار الذي يضرب المنطقة الشرقية، وتابع "إن المزارع يشتري بذرة الشمام الصيني التي بحجم علبة الفاصوليا التي يستهلكا المستهلك بنحو 1000 ريال، وهو مبلغ كبير جدا، ومبالغ فيه من قبل الوكيل الحصري له، ومع هذا تباع جملة البطيخ الذي يوضع في فلينات تحوي 5 أو 8 حبات في القطيف ب12.5 كحد أعلى"، مضيفا "إن هذا غير واقعي وغير مربح للمزارع، ولا يحقق التوازن الاقتصادي في النهاية، وبخاصة أن بعض المزارع تورد للسوق دفعتين صباحية ومسائية وفي كل دفعة نحو 200 فلينة"، وتابع "نأمل أن تطور أرض الرامس الوقف أكثر، فهي لمنافع أهالي بلدة العوامية، كما أنه أكبر ارض وقف في الشرق الأوسط".