×
محافظة المدينة المنورة

التعريف بالحقول الإرشادية بزراعة المدينة

صورة الخبر

انتقد تحول الكيان العائلي بعد رحيل المؤسس إلى شراكة قسرية ملتقى الحوكمة يطالب القضاة بإحالة القضايا العائلية التجارية للصلح الملزم  روافد _ جدة : احمد العمودى تناول ملتقى حوكمة الشركات العائلية 2014م والذي يعقد برعاية معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة في صباح أمس (الاثنين) التعامل مع الخلافات وتسوية النزاعات العائلية وفصل الملكية عن الإدارة وتعزيز دور المرأة في الشركات العائلية. حيث تمحورت الجلسة السادسة حول الحلول العملية للنزاعات العائلية وتتناول ضوابط التعامل مع الخلافات العائلية وفصل الملكية عن الإدارة والحلول العملية لتسوية النزاعات، برئاسة الدكتور عادل أحمد بشناق رئيس ومؤسس لمجموعة شركات البشناق. استعرض خلال الجلسة الأستاذ يوسف حسن خلاوي رئيس مركز خدمة العمل العائلي بمجموعة خبراء التطوير ضوابط التعامل مع الخلافات العائلية حيث أشار بأن العمل العائلي هو عملية دقيقة وشديدة الحساسية لابد أن تتم وفق توافق تام، وارتياح متبادل، وبشكل مبني على خبرات ومعارف عميقة تراعي احتياجات العائلة وطبيعتها وخصوصيتها، مبيناً بأن العائلة تحتاج بشكل دائم إلى تأهيل أبنائها التأهيل الأكمل والاستعانة بالقياديين منهم لتقديم ممارسات مهنية احترافية متخصصة لمساعدتها على ضبط الأعمال وجمع كافة الملفات والشؤون المختلفة، إذ التحديات تزداد مع اتساع حجم العائلة وتضخم ثروتها وتشعب أعمالها. ودعا خلاوي القضاة لإحالة القضايا العائلية التجارية للصلح الملزم، كما طالب الغرف التجارية بإنشاء مركز للخدمات العائلية يتضمن خدمات التوفيق وتقديم النصح لكافة أفراد العائلة عند وفاة مورثهم، كما أكد على أهمية ضبط وتنظيم عملية نقل التركة وتقسيم الإرث وتحويل الملكية للورثة فوراً، عبر عمل متدرج على مرحلتين على ألا تتجاوز الأولى منهما ستة الأشهر، وهو ممكن من خلال الربط الإلكتروني بالرقم المدني. وطالب خلاوي العوائل بالبعد عن الأحكام والممارسات العاطفية وردات الفعل وما في حكمها والامتناع التام عن اتخاذ أي قرار أثناء الغضب أو الانفعال أو كردة فعل، كما أكد على إحاطة العائلة بمستشارين محترفين أمناء والعمل على تنظيم مختلف شؤون العائلة مبكرا.ً ثم تناول الأستاذ نزيه عبدالله موسى مدير عام مكتب نزيه عبدالله موسى للاستشارات القانونية قصة تحول الكيان العائلي بعد رحيل المؤسس بقوة النظام إلى شراكة قسرية لم يختر الشركاء فيها بعضهم البعض حيث يجد فيها الشركاء أنفسهم مضطرين إلى الجلوس على طاولة واحدة، مبيناً بأن هذه هي لحظة تدمير الكيان. وأكد الأستاذ نزيه موسى بأننا اليوم بحاجة إلى ثقافة العدالة والإحترام والتي يجب أن تزرع في الأباء والأبناء، كما طالب مؤسس الشركة بأن يعي أن توزيع الصلاحيات لابد أن يكون بعدالهة لا في إتجاه الكبير فقط فضلاً عن توزيع الأموال بين الجنسين بعدالة وأن نسعى جميعاً للحفاظ على بنيان البيوت التجارية والشركات العائلية بشكل حقيقي.