×
محافظة المنطقة الشرقية

برنامج «صحتك تهمنا» يستهدف 73 ألف زائر

صورة الخبر

أنقذت العناية الإلهية الشاب أحمد الذروي من الموت غرقا، بعد أن صارع الأمواج والتيارات المائية لأكثر من تسع ساعات، مستعينا بسترة غوص مملوءة بالماء أبقته عائما فوق الماء طوال تلك المدة. وبدأت قصة الذروي حين انطلق في رحلة غوص مع سته من أصدقائه إلى جزيرة شراع على مركب «جنى الخير» استأجروه للرحلة وبعد وصولهم للموقع نزل رفاقه من أجل الغوص وبقي على المركب وبعد مسافة بسيطة من الشاطئ نزل للغوص بعد ارتداء السترة على علم من صاحب المركب، وبدأ ممارسة السباحة بجانب المركب وعلى مرأى قائده وبعد فترة انطلق المركب وترك الذروي وحيدا. وبين الذروي أنه شعر حينها بالخوف وتوقع أنها نهايته في الدنيا، ملمحا إلى أنه بعد وقت قصير جرفته الأمواج والتيارات المائية إلى داخل البحر، دون أن يعرف وجهته، أو مصيره. وقال: «زميلي فيصل مكتلى أصر على البحث عني عندما وصل صاحب المركب عندهم ولم أكن موجودا معه، فأبلغ حرس الحدود عن الحادث، فتحركت فرقة بعد وصول البلاغ فورا للبحث عني, مشيرا إلى أنه دخل في حالة من الخوف والقلق بعد غروب الشمس وحلول الظلام، خصوصا بعد أن قطعت به الأمواج مسافة أكثر من عشرين كيلو، قضاها في الاستغفار والدعاء والتكبير، حتى وصل إلى أحد الشواطئ فحمد الله وسجد شكرا لله على نجاته. وذكر أن وخزات الأسماك منعته من الحركة فبدأ الزحف والسير على قدم واحدة، مسافة طويلة حتى وصل إلى مركز رأس الطرفة في المقابل، أوضح المتحدث الإعلامي لحرس الحدود بمنطقة جازان العميد عبدالله بن محفوظ أنه عندما ورد لمركز شراع البلاغ عند الساعة الواحدة وخمس دقائق ظهرا انطلقت الزوارق من مركز الطرفة والدوريات البحرية بقطاع بيش وكذلك البحث عن طريق الطيران في حينه للبحث عن مفقود بعرض البحر بعد أن عاد المركب الذي انطلق بقيادة مالكه وتم العثور على ستة سعوديين كانوا يرافقونه وبعد أن كثفت الجهات الأمنية البحث عنه بواسطة طيران البحرية ودوريات حرس الحدود البحرية جرى العثور على أحمد الذروي وعملت له الإسعافات ونقله إلى مستشفى صبيا العام.