×
محافظة المنطقة الشرقية

في أكبر قوة للطاقات البشرية وطائرات التايفون والترنيتدو وطائرات الوقود جواً القوات الجوية السعوديـة تستعرض اليوم أولى مهاراتها القتالية مع القوات الجوية البريطانية

صورة الخبر

بيروت: «الشرق الأوسط» أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه تجاه التصعيد الأخير في دمشق، ولا سيما استهداف النساء والشباب، ما دفع بأعداد كبيرة منهم إلى الفرار من سوريا، بينما أعلنت وكالات الإغاثة في الملخص الأسبوعي لها أن 1.9 مليون لاجئ فروا من سوريا، حصل نحو نصفهم فقط على مساعدات غذائية. وأشارت وكالات الإغاثة إلى أن 40 ألف منهم هربوا إلى إقليم كردستان في العراق، من المناطق الشمالية من بينها مدينة عفرين وحلب والحسكة والقامشلي، في حين ينتظر آلاف النازحين الدخول إلى المنطقة، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأشارت وكالات الإغاثة إلى أن التدفق كان قد بدأ عندما فتحت سلطات الحكومة الإقليمية الكردستانية فجأة الدخول عبر جسر بيشخابور العائم المؤقت، سامحة بذلك لمئات الأشخاص المخيمين في المنطقة منذ مطلع الأسبوع الماضي بدخول العراق. وأشارت وكالات الإغاثة إلى أن بيئة الحماية المتوفرة للاجئين في مصر حاليا غير مستقرة في ظل استنفاد الحصص التموينية والمدخرات اللازمة لدعم أسرهم، فضلا عن عدم قدرتهم على العمل والحصول على دخل في البيئة الراهنة، لافتة كذلك إلى أن تقارير أعدت حول تعبير الكثير من السوريين عن رغبتهم في العودة إلى سوريا أو الذهاب إلى دولة أخرى، أبرزها لبنان وتركيا والأردن والسودان واليمن والجزائر وماليزيا وسوريا. من جهته أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه حيال آثار التصعيد الأخير للعنف في دمشق وما حولها، خصوصا على النساء والشباب وأسرهم في المناطق التي تتعرض لإطلاق النار، مشيرا إلى أن زيادة النزوح الداخلي تشكل ضغطا على معظم المدن الكبرى، خصوصا دمشق وحلب وحمص، وهو ما أجبر السكان على ترك مجتمعاتهم المحلية بحثا عن ملجأ آمن خارج بلادهم. وفي هذا الإطار، قال الدكتور باباتوندي أوشيتيمن، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان: «إذا كان هناك شيء نعلمه جميعا عما يجري في سوريا فهو أن النساء والفتيات والشباب وأسرهم عانوا أكثر مما يتحملون ولفترة طويلة جدا»، معتبرا أن «الصراع في سوريا يستمر بشكل تدريجي في تمزيق النسيج الاجتماعي وخلخلة البنية الأسرية في هذا البلد».