خالد علي- سبق- متابعة: أوضح كاتب ومحلل سياسي عراقي - كردي، أن السعودية أول من أكرمت العراق وتخلت عن طلب الغرامة من الشعب العراقي من جرّاء أفعال صدام حسين، وأنها استمرت لثلاث سنوات تقدم الدواء والغذاء مجاناً في شوارع بغداد وأزقتها. وأشار الكاتب والمحلل السياسي صلاح مندلاوي، على موقع إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني بوك ميديا، إلى أن الرياض ليست بحاجة إلى العراق وإنما بغداد هي التي تحتاج إلى رعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز لها. وقال مندلاوي، في مقاله الذي جاء بعنوان مام جلال وصورة زيارته لبيت الله الحرام: رأيت الكثير ممّن صُوروا وهم يرتدون إحرام الحج، فلم أجد ما يفرحني بقدر صورة رئيس جمهورية العراق، وهو يطوف بيت الله الحرام في مكة، وقد دشّن منهجاً للعراق أولاً، وللكرد ثانياً، وللاتحاد الوطني ثالثاً، وهو العودة الطبيعية لعلاقة دولتين جارتين تستعز إحداهما بالأخرى. وأضاف مندلاوي في مقاله: دمعت أعيننا ونحن نرى التواضع الملكي السعودي وخادم الحرمين الشريفين، يقلّد (مام جلال)، وسام الملك عبد العزيز وهو الذي يتباهى به أكبر زعماء العالم من الرئيس أوباما، إلى ولي عهد بريطانيا العظمى، فلقد استنصرت المملكة، العراق في الشدائد وعفت عن كل ما فعل بها من جرّاء إطلاق الصواريخ عليها. وتابع مندلاوي: رئيس دولتنا دشّن هذه السياسة وباقي من في الدولة العراقية واعون بقدرات المملكة العربية السعودية، وحتى الدينية منها فالعراق والمسلمون كافة يجلون أرض المملكة ولا بد من إجلال مَن فيها. يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، كان قد قلّد في عام 2010 جلال طالباني، الذي يشتهر بين الأكراد بلقب مام جلال، والتي تعني العم جلال، قلادة الملك عبد العزيز التي تعد أرفع وسام سعودي.