×
محافظة المنطقة الشرقية

جمرك الدمام يكرم الرقيعي ويرحب بالغنام

صورة الخبر

تحت رعاية صاحب السموالملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، تحتفل كلية الملك خالد العسكرية عصر اليوم الأربعاء بتخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين الخامسة والعشرين والدفعة الثلاثين من طلبتها. وفي تصريح بهذه المناسبة، عبر قائد الكلية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد عن شكره وامتنانه لسمو الأمير متعب بن عبدالله على تفضله برعاية الحفل، مشيدا بما تحدثه هذه الرعاية من آثار إيجابية في نفوس الخريجين، إذ تحفزهم إلى بذل المزيد من الجد والاجتهاد في حياتهم العملية المستقبلية، إضافة إلى ما تبعثه في نفوس منسوبي الكلية كافة من فرحة وسعادة. وقال: «إن منسوبي الكلية تعودوا من سمو وزير الحرس الوطني مشاركتهم مناسبة التخريج في هذا الوقت من كل عام، معتبرين تشريف سموه بمثابة تقدير خاص لما يبذلوه من جهد في إعداد وتأهيل الخريجين لحياتهم العسكرية، فضلا عما يتلقونه من سموه في هذه المناسبة من توجيه وتشجيع ودعم لجهدهم المتجدد وعطائهم المستمر». وأضاف اللواء الرشيد: «إن الكلية ــ منذ افتتاحها ــ تحرص على متابعة المستجدات والمستحدثات في المجال العسكري، فضلا عن رصد كافة المتغيرات الإقليمية والعالمية وتضمين ذلك منهاجها الأكاديمي ونشاطها اللا منهجي، حرصا منها على أن تكون عملية التأهيل والإعداد عملية شاملة». دلالات ومعانٍ نبيلة بدوره، عبر اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان نائب قائد الكلية عن سعادة الجميع بتشريف سمو وزير الحرس الوطني ورعايته الكريمة لحفل التخرج، مشيرا إلى أن هذه الرعاية الكريمة لها دلالات كثيرة ومعانٍ نبيلة، حيث يحرص سموه على مشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم بهذا اليوم الهام في حياتهم، يهنئهم بنجاحهم، ويبارك لهم ثقة قيادتهم العليا فيهم بتعيينهم ضباطا في الحرس الوطني، ويسدي إليهم توجيهاته ونصائحه الأبوية بأن يكونوا عند مستوى المسؤولية الملقاة على كواهلهم، دفاعا عن دينهم ومليكهم ووطنهم، وحماية لمقدساته ومكتسباته، مستعدين دائما لأداء واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص. وأشار إلى أن الكلية تعمل ــ منذ تأسيسها ــ على تحقيق هدف رئيس يتمثل في الارتقاء المستمر بالمستوى التعليمي والتدريبي لطلبتها، بحيث يظل الخريج على صلة وثيقة بتطورات العصر، وعلى ارتباط بمعطياته العلمية والتقنية، وعلى اطلاع دائم وفهم واعٍ لما تفرزه الحروب والصراعات والعلاقات الإقليمية والدولية من دروس وتجارب، ولذلك تحرص الكلية على أن يتضمن منهاجها التعليمي والتدريبي ذلك كله، بالقدر الذي يسهم في تمكين الضابط السعودي من مواجهة ما يستجد من ظروف، ويطرأ من متغيرات أثناء قيامه بعمله وأدائه لواجبه، كما تحرص على مراجعة وتنقيح وتقويم مناهجها بصورة مستمرة لتحسينها وتطويرها لتتلاءم مع مهام الحرس الوطني الحالية والمستقبلية. كوكبة جديدة وقال مساعد قائد الكلية للشؤون العسكرية العميد الدكتور عبدالكريم بن رميان الرميان: احتفلنا قبل فترة وجيزة بالذكرى التاسعة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتأكيدا على تواصل المسيرة الخيرة يدفع سمو وزير الحرس الوطني بكوكبة جديدة من خريجي كلية الملك خالد العسكرية إلى ميدان العمل، ليشاركوا زملاءهم منسوبي القوات المسلحة السعودية في الذود عن الدين ثم المليك والوطن، ويسعدنا نحن منسوبو الكلية أن يتجدد لقاؤنا بسمو قائدنا، الذي سطر اسمه في تاريخ الحرس الوطني بما قام ومازال يقوم به من أعمال لتطويره منذ التحاقه به قبل ما يزيد على أربعين عاما وحتى وقتنا الحاضر. كما أنتهز هذه المناسبة لأوصي أبناءنا الخريجين بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في السر والعلن، والشعور بأهمية المسؤولية الملقاة على عاتقهم مع تمنياتي لهم بالتوفيق في حياتهم العملية. حماية أغلى المكتسبات أما مساعد قائد الكلية لشؤون الطلبة المكلف العميد فهيد بن يوسف المنديل فيقول: إنه ليوم سعيد تحتفل من خلاله كلية الملك خالد العسكرية بتخريج مجموعة من أبناء الوطن ليشاركوا في بناء وحماية أغلى المكتسبات (الدين والوطن)، وإننا كمنسوبين لهذا الصرح الرائد في التعليم والتدريب العسكري تغمرنا مشاعر البهجة والسرور بتشريف الأمير متعب بن عبدالله ورعايته الكريمة لحفل التخرج ولقائه مع أبنائه، كما نشعر بالفخر والاعتزاز برؤية أبنائنا الخريجين وقد اكملوا فترة التأهل العسكري بكل تفان وإخلاص ليكونوا ضباطا يعول عليهم بمشيئة الله في إكمال مسيرة التحديث والتطوير التي يرعاها ويوليها جل عنايته سمو وزير الحرس الوطني في ظل توجيهات حكومتنا الرشيدة. جاهزية وتوثب وقال مساعد قائد الكلية للشؤون الإدارية العميد ركن الدكتور محمد بن زيد بن بريدان القحطاني: يتخلل العام الدراسي في كلية الملك خالد العسكرية العديد من المناسبات السعيدة التي تمثل تتويجا للجهود المبذولة فيها، نحو تحقيق مهمتها السامية في دعم تطور الحرس الوطني ونهضته العملاقة، ومن المؤكد أن احتفالنا اليوم بتخريج طلابنا، يحتل واسطة العقد بين هذه المناسبات السعيدة والأيام المجيدة، في احتفال بهيج وفرحة غامرة، تتكرر مرة فريدة في نهاية كل عام دراسي، ومن نافلة القول إن هذا اليوم هو يوم غبطة وشكر لكل منسوبي الكلية بلا استثناء، كيف لا يكون كذلك وهو ختام جميل ونهاية محمودة، لجهود جبارة بذلت بسخاء وتفان، وبلا كلل ولا ملل على مدى ثلاث سنوات من العمل الدؤوب، لكي نصل بطلابنا إلى ما هم عليه اليوم من جاهزية وتوثب ملؤها الثقة بالله أولا، ثم بأنفسهم وما نالوه من معارف وعلوم امتزجت بعمق اليقين والدراية التامة بتلك المهمة السامية المتمثلة في خدمة الدين ثم المليك والوطن. وأضاف: إن لهذا اليوم في نفوسنا معاني جميلة لا يكاد يحصرها العد والسرد، ولست أذيع سرا حين أقول إن رؤية القائد القدوة، سمو وزير الحرس الوطني بيننا يشملنا برعايته ونلتف حوله على مهابته، هي أطيب هذه المعاني على نفوسنا وأسعدها في صدورنا، كيف لا ونحن نرى فيه سمات وسجايا والدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين دام نصره وتمكينه. ولا يفوتني قبل الختام، أن أذكر أبنائي الخريجين بما هم مقبلون عليه من عظيم الأمانة وجسيم المسؤولية، التي لا بد من استشعارها في كل موقف وحدث لخدمة هذا الوطن الغالي. ولاء ووفاء من جانبه، قال العميد حزام بن حشر مدير إدارة العلاقات العامة بالكلية: نسعد اليوم بتخريج دفعة من أبناء الوطن الغالي المتسلحين بالإيمان الصادق والإخلاص الكبير من خلال تأهيلهم التأهيل العسكري الملائم وفقا لأحدث ما تشهده العلوم العسكرية من تطورات وذلك لمواصلة النماء وتقديم العطاء للانضمام إلى زملائهم في وحدات الحرس الوطني، ونحن نجدد الولاء والسمع والطاعة وفاء للقيادة الصادقة والمخلصة لخدمة الدين والوطن والأمة. وسام فخر واعتزاز وعبر رئيس لجان حفل التخرج العميد فهد الركابي عن سعادته بهذه المناسبة مؤكدا «إن رعاية وتشريف سمو وزير الحرس الوطني لهذا الحفل يعتبر وساما نعتز به ودليلا على اهتمام سموه بمشاركة أبنائه الخريجين فرحة التخرج وقطف ثمار الجهد والاجتهاد بعد ثلاث سنوات تلقوا فيها مختلف العلوم الثقافية والعسكرية والتدريبات الميدانية للقيام بواجباتهم على أكمل وجه وبمهارة تامة لبناء شخصية ناضجة وقادرة على تحمل أعباء القيادة والإدارة في أصعب الأحوال والظروف». واختتم بقوله: أوصي أبناءنا الخريجين بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة والجد والمثابرة وليعلموا أن المهمة الملقاة على عواتقهم كبيرة جدا تتطلب التفاني والتضحية والصبر وبذل كل ما فيه رفعة لذود عن دينهم ثم مليكهم ووطنهم. تطور نوعي وبين قائد كتيبة الطلبة العقيد محمد بن مرزوق الحبابي أن الحرس الوطني يشهد إنجازات متتالية وتطورا نوعيا وتقدما سريعا يهدف لتعزيز قدراته وإمكاناته للقيام بواجباته لخدمة الدين ثم المليك والوطن، ومن ذلك تأهيل الكوادر البشرية، ونسعد اليوم بتخريج جيل جديد وكوكبة مضيئة من ضباط اليوم وقادة المستقبل بعد أن نهلوا العلوم والمعارف التي تقودهم للنجاح وتحصنوا بسلاح الإيمان وقوة العزيمة وعلو الهمة وجدية الإدارة، نسأل المولى عز وجل أن يجعلهم لبنة صالحة في بناء هذا الوطن الشامخ وأن يحفظ علينا الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين. اهتمام وتشجيع واعتبر مساعد قائد كتيبة الطلبة العقيد حمود المشيعلي وركن عمليات شؤون الطلبة العقيد الركن مقرن بن ختله، التخرج مناسبة عزيزة وغالية ينتظرها الجميع بفارغ الصبر للتعبير عما يجيش في صدورهم من معاني الفخر والاعتزاز برعاية سمو وزير الحرس الوطني التي تمثل وساما على صدور منسوبي الكلية كافة، ودليلا أكيدا على اهتمام سموه وتشجيعا لأبنائه الخريجين. وفي ذات الاتجاه تحدث كل من قائد سرية الملك فيصل المقدم ركن عيد بن راجح العتيبي، وقائد سرية الملك خالد المقدم محيا بن هميل الدوسري، وقائد سرية الأمير بدر المقدم عبدالرحمن بن حمود الخنفري، وقائد دورة تاهيل الضباط الجامعيين الرائد ناصر بن دحيم بن سعيدان، معبرين عن سعادتهم برعاية سمو الأمير متعب بن عبد الله لحفل تخريج دفعة من أبناء الوطن الغالي إلى ميادين العمل بعد أن أنهوا مسيرة ثلاث سنوات من التعليم والتدريب في الكلية نهلوا خلالها من مختلف العلوم العسكرية الأكاديمية لينضموا إلى من سبقوهم من زملائهم في مسيرة البناء والعطاء لخدمة دينهم ووطنهم. قيم ومبادئ وأخيرا قال الدكتور عادل بن أحمد الشلفان رئيس الدراسات المدنية إن تشريف سمو وزير الحرس الوطني لحفل التخرج يعد تتويجا لمسيرة حافلة بالجهد والمثابرة، موضحا أن الكلية تعتمد على تزويد الطلبة أثناء وجودهم على مقاعد الدراسة بالقيم الإسلامية وأساسيات العلوم الإنسانية والطبيعية، حتى يصبحوا قادرين على الجمع بين النواحي التعليمية والعلوم العسكرية وفق مناهجها مسايرة لمتطلبات العصر الحديث والتعليم الإلكتروني ومستلزمات الاحتراف أكاديميا وعمليا مدركين أن الخريجين إضافة جديدة تقع على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته.