قررت الولايات المتحدة الاميركية نشر بارجة هجومية برمائية وعلى متنها ألف جندي من مشاة البحرية (مارينز) قرب السواحل الليبية لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء محتمل لطاقم السفارة الأميركية في طرابلس، وقال مسؤول أميركي في مجال الدفاع لوكالة فرانس برس: إن البارجة «باتان» ستصل خلال الأيام القريبة إلى المنطقة، وأضاف: إن الأمر مجرد «إجراء احتياطي» بهدف الاستعداد للإجلاء في حال زاد تدهور الوضع في ليبيا. من جهته، حذر زعيم جماعة أنصار الشريعة في بنغازي الليبية الولايات المتحدة أمس الثلاثاء من التدخل في أزمة البلاد وهددها بأنها ستواجه ما هو أسوأ من الصراعات التي خاضتها في الصومال أو العراق أو أفغانستان، واتهم محمد الزهاوي زعيم كتيبة أنصار الشريعة في بنغازي الحكومة الأمريكية بدعم اللواء المنشق خليفة حفتر الذي أطلق حملة تهدف لتطهير ليبيا من المتشددين الإسلاميين، إلى ذلك، قال مسؤول أمني ومصادر في المكتب الصحفي لرئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد معيتيق: إن مسلحين مجهولين ألقوا قنابل على منزله في طرابلس أمس الثلاثاء وأن مهاجمًا واحدًا على الأقل قتل في اشتباكات مع حراسه، وأضافت المصادر: إن معيتيق لم يصب في الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، ولم تتضح تفاصيل الهجوم لكن المصادر قالت: إن أحد المهاجمين قتل كما أصيب آخر واعتقل، وقال أحد المصادر: جاءت سيارتان وأطلقتا قذائف آر.بي.جي على منزله. ولم يتسنَ لمسؤول بوزارة الداخلية تأكيد تفاصيل الحادث على الفور.