×
محافظة المدينة المنورة

الصحة تعلن اليوم الخميس عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا

صورة الخبر

قال مدير المخابرات السويدية اندرس ثورنبيرج إن نحو 200 إسلامي منهم شبان اعتنقوا أفكارا متشددة بعد انضمامهم للحرب في سورية يمثلون أكبر تهديد أمني للبلاد بسبب امكانية اشتراكهم في هجمات. وقال ثورنبيرج إن "تزايد أعمال التجسس الروسية والدلائل على أن موسكو تخطط لحرب منذ الأزمة الأوكرانية بات يحتل المرتبة الثانية في مجمل التقييم الأمني للسويد رغم إنه ليس هناك ما يدل على وجود تهديد فوري". وتتخذ السويد منذ وقت طويلا موقفا متحفظا في الشؤون الدولية وتجنبت المشاركة في الحروب العالمية التي شهدها القرن الماضي. ولكن ثورنبيرج الذي أمضى أكثر من عقدين في جهاز المخابرات السويدي قال إن "دور الجيش السويدي في أفغانستان والمشاركة في مهام في مالي قوض ذلك الحياد الرسمي وزاد من احتمال جعل السويد هدفا". وقال ثورنبيرج "نتحدث عن نحو مئتي شخص يدعمون أو مستعدون وقادرون على تنفيذ هجمات ارهابية في السويد أو التخطيط في السويد لشن هجوم ارهابي على أهداف في دول مجاورة أو أماكن أخرى في العالم." وأضاف إن "أعداد المتشددين السويديين الذين شاركوا في الحرب في سورية خلال العامين الاخيرين اكثر ممن شاركوا في حملات مسلحة اخرى على مدى السنوات العشر الماضية". وعبرت عدة دول غربية عن قلقها من الخطر الذي يمثله شبان عائدون إلى بلادهم بعد أن تدربوا على الجهاد خلال انضمامهم لجماعات من المعارضة المسلحة تضم أجانب تابعين للقاعدة في سورية. وقال ثورنبيرج "انه خطر كبير رأينا خلال السنوات الماضية ان الكثير من الأشخاص يسافرون إلى افغانستان وإلى اليمن والصومال ودول اخرى ويتدربون على أعمال الجهاد". وقبل أربعة أعوام أحبط هجوم انتحاري في ستوكهولم كما ادين ثلاثة سويديين في عام 2012 بتهمة التخطيط لقتل أشخاص في صحيفة دنمركية انتقاما للرسوم المسيئة للنبي محمد عام 2005. الارهابالسويدالجهاديين