قال عضو اللجنة القانونية في "الائتلاف السوري المعارض" هشام مروة، إن منح الجامعة العربية مقعد سورية للائتلاف هو أفضل رد على "مهزلة" الانتخابات الرئاسية السورية، والتي ستبدأ غداً الأربعاء في سفارات سوريا في الخارج. وأوضح مروة في تصريح إلى "الاناضول"، أن "الجامعة لم تتدخل طوال تاريخها في إعلان عدم اعترافها بنتيجة انتخابات داخلية، لكنها في الوقت ذاته بإمكانها أن تمنحنا مقعد سورية، لسحب الشرعية من نظام بشار الأسد، والذي يسعى إلى خلق شرعية مزيفة عبر انتخابات الدم". وشدد مروة على أن منح الائتلاف مقعد سورية في الجامعة العربية هو "مسألة وقت لوجود قرار سابق بذلك، ولكن الرهان على أن يكون ذلك بالتزامن مع الانتخابات السورية لسحب الشرعية من هذه الانتخابات". وتوقع الائتلاف السوري تسليمه مقعد سوريا في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي سبقت القمة العربية الخامسة والعشرين، التي استضافتها الكويت في آذار (مارس) الماضي، تنفيذاً لقرار صادر بالإجماع في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة في مارس (آذار) العام الماضي، غير أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أعلن إرجاء مناقشة القضية إلى اجتماعات وزراء الخارجية في أيلول (سبتمبر) المقبل، من دون أن يجزم إن كان الائتلاف سيتسلم المقعد أم لا. وكان رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا ناقش مع المسؤولين السعوديين خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية، مساعدتهم في منح الائتلاف مقعد سورية. الجامعة العربيةالازمة السوريةالائتلاف السوري المعارضسورياالانتخابات السورية