استغنت شركة خاصة مشغلة للخدمات بمستشفى الملك عبد العزيز بالطائف عن 45 موظفاً وموظفة، سعوديي الجنسية، وذلك بعد تعاقد المستشفى مع شركة مشغلة جديدة. وكانت الشركة سلمت الموظفين نهاية الأسبوع الماضي، خطابات الاستغناء، على الرغم من عملهم مع الشركة لأكثر من 10 سنوات، فيما أبدى الموظفون والموظفات تخوفهم من إنهاء عقودهم نهاية هذا الأسبوع، مطالبين المسؤولين في وزارة الصحة بالتدخل لحل مشكلتهم. وقال عددٌ من الموظفين العاملين بوظائف حراس أمن ومشرفي نظافة، وفقاً لـ”سبق”، إنهم خاطبوا الشركة الجديدة، بشأن وضعهم مستقبلاً، إلا أن الشركة الجديدة تعاقدت مع مشرفين وحراس وإداريين جدد، وهو ما يعني الاستغناء عن خدماتهم، حسب قولهم. وفي تعليقه على ما حدث، قال المتحدث الرسمي بصحة الطائف، سراج آل حميدان، إن مديرية الشؤون الصحية بالطائف وإدارة المستشفى ليس لهما علاقة بإنهاء عقود الموظفين، مضيفاً بأن الموظفين يعملون على ملاك شركة مشغلة متعاقدة مع الشؤون الصحية، وليسوا على ملاك الصحة أو المستشفى، وأن الشركة انتهى عقدها لتتولى مهام عملها شركة أخرى.