أحبطت أجهزة الأمن 8 محاولات تفجير محدودة في أول أيام الانتخابات، بينما برزت تحذيرات من استخدام أقلام في بعض اللجان تؤدي إلى إبطال الصوت الانتخابي نتيجة اختفاء الحبر من عليها بعد فترة قصيرة من بقاء الورقة في الصندوق.. وفي سيناء التي تعد من المحافظات الملتهبة رفعت أجهزة الأمن استعداداتها بعد بلاغ بوجود سيارة مفخخة في أحد الشوارع، وفي محافظتي الفيوم والوادي الجديد أحبطت أجهزة الأمن فجر أمس عبوتين متفجرة، وبتفتيش محتوياتهما، تبين أن بهما مواد سامة ومسامير قديمة لتسمم الجسم عقب اختراقه.. وقال مصدر أمنى مسؤول لـ»المدينة»: إن جماعة الإخوان «الإرهابية» كانت تستهدف القرى والنجوع البعيدة، من أجل إحداث بلبلة في باقي المحافظات لإبعاد المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم.. وفي الجيزة تم ضبط مصنع لإنتاج الزي العسكري الخاص بقوات الجيش، لاستخدامه في القيام بعمليات إرهابية، وحسب المصدر الأمني أن تلك الخطة وضعها «التنظيم الدولي للإخوان»، لاستهداف اللجان الانتخابية بزي عسكري، وفي نفس المحافظة تم إبطال مفعول عبوتين ناسفتين في منطقتي أوسيم والحوامدية، كما عثر رجال الشرطة على كمية من زجاجات المولوتوف أعلى الطريق الدائري بمنطقة الوراق، وفي الحوامدية بالقرب من مدرسة عثر على عبوة محلية الصنع على شكل ماسورتين حديديتين موصل بهما مادة مفجرة ويخرج منها فتيل، وتم إبطالها بمعرفة رجال المفرقعات، وبتمشيط المكان لم يتم العثور على شيء آخر. وتلقى بعض ضباط المباحث في لقاهرة، تهديدات بالقتل عبر هواتفهم بهدف إحباطهم عن القيام بأعمالهم، كما ظهرت منشورات في عدد من المحافظات تحض المواطنين على عدم الإدلاء بأصواتهم، بينما حذرت بعض الشخصيات رؤساء اللجان من أقلام سيتم إدخالها إلى اللجان، وبمجرد أن يعلم المواطن بعلامة «صح» على أحد المرشحين بعد ساعة يتم مسحه داخل الصندوق، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إبطال الصوت.. وفي محافظة أسيوط بصعيد مصر شهدت قرية «دير المحرق» التي يقطنها عدد كبير من الأقباط إطلاق كثيف للرصاص قبل ساعات من فتح اللجان، ما أدى لإثارة الذعر بين مواطني القرية، وأشارت بعض المصادر إلى قيام بعض العناصر الإخوانية بالقرية الملاصقة بإطلاق الرصاص لإرهاب أبناء القرية عن الذهاب للتصويت في الانتخابات.. وفي الدقهلية إحدى محافظات الوجه البحري أصيب 5 بينهم مجند، بعد أن استهدف مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية إحدى المدارس، وألقيا عبوات مولوتوف وأعيرة نارية على مقر اللجنة، وفرا هاربين بعد اشتباك القوات معهما.