×
محافظة المنطقة الشرقية

“المودة” تؤهل 49 فتاة بجدة والجموم في أنماط الزوجين ووسائل حل الخلافات‎

صورة الخبر

أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الجزائرية أمس الاثنين أن الوضع على الحدود الجزائرية «مقلق» نظرًا للفوضى الأمنية التي تشهدها ليبيا والمعارك الأخيرة بين الجيش المالي والمتمردين الطوارق في شمال البلاد. وقال العميد بوعلام ماضي مدير الايصال والإعلام والتوجيه في وزارة الدفاع الوطني للإذاعة الجزائرية إن «تدهور الوضع الأمني في دول الجوار يفرض علينا أكثر من أي وقت آخر اليقظة الدائمة والانتشار الدقيق» على طول الحدود الجزائرية البالغة أكثر من ستة آلاف كيلومتر مع سبع دول منها تونس وليبيا والنيجر ومالي. وأضاف الجنرال في أول حوار له مع وسيلة إعلامية «يجب ان نكون حذرين إلى أقصى الحدود» مشيرًا إلى أن «كل الوسائل مسخرة للمراقبة والسيطرة على ضمان أمن البلاد ووحدته الترابية». وتابع «هذه أولويتنا، الحرب ضد الإرهاب تتطلب يقظة أكبر والوسائل المسخرة لها تعد عاملًا مهمًا «لنجاحها « كما تتطلب هذه الحرب الحضور الدائم على كل الجبهات الداخلية لمراجعة المجموعات الارهابية المتبقية على الشريط الحدودي لمواجهة الجريمة المنظمة دون إغفال التعاون مع دول الجوار»، على حد قوله. وأكد المسؤول في وزارة الدفاع الجزائرية على الدور «المحوري» للجزائر «التي تدور حولها الإستراتيجية الأمنية ومكافحة الإرهاب العابر للحدود الذي تقوده كامل دول الساحل». وأشار إلى أن الجزائر اكتسبت هذا الدور «بالنظر إلى موقعها الإستراتيجي والوسائل التي تتوفر عليها والأهم من كل ذلك خبرتها في محاربة الإرهاب» منذ بداية التسعينيات عندما حمل الإسلاميون السلاح لإسقاط النظام. وشهدت الجزائر خلال الأسابيع الماضية عدة محاولات لتسلل مسلحين من دول الجوار أحبطتها قوات الجيش. والخميس أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة أن الجزائر تتابع «بقلق شديد» الوضع في ليبيا التي تربطها معها حدود بطول ألف كيلومتر تقريبًا. من جهة أخرى، اغتيل صحافي ليبي ينتقد الجهاديين أمس الاثنين في بنغازي معقل المجموعات المسلحة المتطرفة في شرق البلاد كما أفاد مصدر طبي. وقتل مفتاح بوزيد رئيس تحرير صحيفة برنيق بالرصاص صباح الاثنين في وسط المدينة. والصحافي والمحلل مفتاح بوزيد معروف بانتقاداته للمجموعات الإسلامية المتطرفة على محطات التلفزة الليبية. وبحسب أحد المقربين منه فإن مواقفه هذه أدت إلى تعرضه لتهديدات متكررة. ومنذ الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011 يشهد شرق ليبيا وخصوصًا مدينة بنغازي سلسلة هجمات واغتيالات تستهدف عسكريين ورجال شرطة وقضاة لكن نادرًا الصحافيين.