عبر عدد من الخريجين عن عظيم فرحتهم وسعادتهم الغامرة بتتويج سمو وزير الداخلية لفرحتهم في هذا اليوم حيث يتشرفون بالسلام على سموه واستلام شهادات تخرجهم من يده الكريمة. وقالوا في تصريحات لـ«عكاظ» إن الكلمات في مثل هذه المناسبة تعجز عن الوصف والتعبير خاصة أنها برعاية قائد الأمن في بلادنا الذي عودنا أن يكون إلى جوارنا في جميع مناسباتنا، مؤكدين أنهم في أتم الجاهزية للزود عن حياض الوطن والحفاظ على مكتسباته. فقد تحدث لـ«عكاظ» كل من حسين يحيى الطلحي ومحمد الجعيدي (أمن حدود) ومحمد علي جبلي (دوريات برية) قائلين: «نفخر ونعتز كثيرا برعاية الأمير محمد بن نايف لحفل تخرجنا، وقد عودنا سموه على مشاركتنا في جميع المناسبات وسعادتنا لا توصف في هذا اليوم». وأضافوا: «سنكون بإذن الله جنودا أوفياء في الحفاظ على أمن الوطن والعمل على مدار الساعة لخدمة هذا الجهاز الحيوي في الذود عن مقدساتنا وحمايتها من العابثين»، مشيرين إلى أنهم لن يترددوا في تلبية نداء الواجب والعمل في أي موقع يتم تعيينهم فيه، مثمنين دور القيادة الرشيدة في رعاية أبنائها وتوفير كل ما من شأنه راحتهم وسلامتهم. واعتبر كل من محمد فيصل الجيزاني وكيل رقب الطلبة (وحدات بحرية في مركز تدريب تبوك)، وعطية الحربي (دوريات أمن)، محمد مجرشي (بحث وإنقاذ بمركز تدريب تبوك)، وعبدالمحسن المحمودي (دوريات جدة) إن رعاية سمو وزير الداخلية للحفل ومشاركتهم فرحة التخرج، وسام شرف يضعونه على صدورهم، وقالوا «كلنا فداء لهذا الوطن». وقال الخريجون بشير سعود (دوريات برية) ورامي حمدي وعلاء فتحي طريحي (دوريات بحرية)، ومحمد العمري (بحث وإنقاذ): «تعلمنا في هذا الصرح الشامخ كافة العلوم الأمنية والعسكرية البرية والبحرية على أحدث المعدات والزوارق بعيدة وقصيرة المدى على أيدي مدربين متخصصين استفدنا منهم الشيء الكثير الذي سوف نطبقه في مجال عملنا الميداني»، معربين عن سعادتهم وهم ينضمون لبقية زملائهم في ميدان الشرف والكرامة. وأكد الخريجون أنهم سوف يكونون الجنود الأوفياء لحماية الوطن من العابثين من خلال عملهم في أي موقع يطلب منهم، في ميدان الشرف والكرامة مع بقية زملائهم الذين سبقوهم إلى هذا الشرف، مؤملين أن يكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة بهم.