لنترك ما قاله الكاتب طارق الحميد المهم والدقيق في التوصيف والمباشر الذي كتبه في زاويته اليومية بالشرق الأوسط وأشرنا لها بالأمس ولنبحث بإخلاص وأمانة عن جماعات الشتيمة المنظمة في وسطنا الإعلامي الذي تتساند بعض أطرافه من أجل بروزه بعضها البعض وتعزيز آرائها من خلال إعادة التغريدات وإعادة نشر المقالات والاستضافات الحصرية أو المدروسة والمتفق على توقيتها وكيف أن ذلك صنع وجوهاً إعلامية من فراغ وجعل لها مكانة دون رصيد حقيقي. كل هذا قد يكون أهون من حربهم الجماعية ضد الآخرين وشتيمتهم المنظمة لكل خصومهم دون وجه حق إلا من أجل ترهيبهم وابتزازهم، تابعوهم واحرصوا على أن تحددوهم ولنقول لهم جميعنا اخرسوا.