×
محافظة جازان

بلدية صامطة تصادر وتتلف 5 أطنان من الأسماك الفاسدة

صورة الخبر

أعلن الرئيس الاوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش الذي لجأ الى روسيا منذ اقالته في فبراير، امس انه "يحترم" خيار الشعب بعد انتخاب بترو بوروشنكو رئيساً للبلاد. وقال يانوكوفيتش في تصريح نقلته وكالات الانباء الروسية "بمعزل عن المنطقة أو نسبة المشاركة لقد تم الاختيار، وأحترم هذا الخيار الذي جاء في أصعب وقت يواجهه وطننا". وأضاف "أود أن أؤكد أنه بالنسبة لشرعية الانتخابات وشرعية الرئيس نفسه، أن مشاركة جنوب وشرق بلادنا ضرورية"، معتبراً أن "العديد من الناخبين في هذه المناطق تعرضوا للاهانة والاذلال عبر أعمال سلطة غير شرعية". ورأى يانوكوفيتش أن المهمة "الاولى" للسلطة بعد انتخاب بوروشنكو هي "وقف حمام الدم" الجاري حاليا و"سحب القوات" من شرق اوكرانيا الانفصالي. وكان فيكتور يانوكوفيتش غادر البلاد اثر حركة احتجاج ضده استمرت عدة اشهر في كييف واعتبر سلامته مهددة بعد مقتل عشرات المتظاهرين في كييف في 20 فبراير في مواجهات مع الشرطة تلاها توقيع اتفاق تقاسم السلطة مع المعارضة. من جهتها أبدت روسيا استعدادها "للحوار" مع الرئيس الاوكراني الجديد بترو بوروشنكو الذي انتخب الاحد من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس داعيا الى وقف عملية "مكافحة الارهاب" في شرق اوكرانيا. وقال لافروف "نحن مستعدون للحوار مع ممثلي كييف، مع بترو بوروشنكو". وأضاف "نحن مستعدون لحوار براغماتي، على قدم المساواة وعلى أساس احترام كل الاتفاقات وخصوصاً في مجالات التجارة والاقتصاد والغاز ويهدف للسعي الى حل المشاكل القائمة حاليا بين روسيا واوكرانيا". لكن وزير الخارجية الروسي لم يعلن على الاطلاق أن موسكو تعترف بشرعية الرئيس الجديد المنتخب. وصرح "كما قال الرئيس (فلاديمير بوتين)، سنحترم نتيجة خيار الشعب الاوكراني". وكان بوتين أكد الاسبوع الماضي أن موسكو "ستأخذ بالاعتبار باحترام" خيار الاوكرانيين مع الامتناع في الوقت نفسه عن التطرق الى شرعية الاقتراع. وتابع لافروف ان "الامر الاهم هو ان تحترم السلطات الحالية المواطنين والشعب وتتيح ايجاد تسوية تأخذ بالاعتبار مصالح كل القوى السياسية". وفي هذا الاطار ندد باستمرار العملية العسكرية ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق. وقال "سيكون ذلك خطأ فادحاً" داعياً مرة جديدة الى احترام خارطة الطريق التي اعدتها منظمة الامن والتعاون في اوروبا.