اتهم قائد القوات الجوفضائية في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال أمير حاجي زاده أمس، الغرب بالسعي إلى «إضعاف» بلاده، مؤكداً أنها «ستنتصر» في أي حرب مع الولايات المتحدة. ولفت إلى أن حكومة الرئيس حسن روحاني «مفوّضة فقط التفاوض حول الملف النووي، ولم تطلب ولم يُسمح لها بالتفاوض حول القدرات الصاروخية وملفات ليست مرتبطة بالملف النووي». واتهم الغرب بـ «محاولة إلغاء القدرات الصاروخية، عبر المحادثات النووية»، مشدداً على أن «الرهان الأول للنظام هو على الشعب ووحدته، ووقوفه خلف قيادته، وما الصواريخ سوى أدوات تحتاجها الدولة». واعتبر حاجي زاده أن «الولايات المتحدة والدول الغربية لا تريد دولة قوية (في إيران)، وتحاول أن تكون مشتتة ومفرّقة، (إذ) لا تستطيع خوض مواجهة مع إيران قوية ومنسجمة ومجهزة، ولذلك تريد بثّ الفتن وإضعافها من الداخل، عبر الإرهاب ووسائل أخرى، للقضاء على قدراتنا الدفاعية ونزع أسلحتنا». وتابع: «حين نقول إن الأميركيين لا يستطيعون ارتكاب أي حماقة ضد إيران، هذا ليس شعاراً، ونعرف قدرات الجيش الأميركي وقدراتنا، ولا شك سننتصر في أي حرب بين الطرفين». وأشار إلى أن طهران «لا تحتاج الآن إلى صواريخ يتجاوز مداها ألفي كيلومتر»، مستدركاً: «عندما ترى تهديداً، لن تتوقف عند أي حدود في مدى صواريخها، وتمكّنت من إرسال صواريخ إلى الفضاء». على صعيد آخر، نبّه الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي إلى تدهور الوضع الصحي للزعيمين المعارضين مير حسين موسوي ومهدي كروبي الخاضعين لإقامة جبرية منذ عام 2011. وأشار إلى بذل «جهود جدية» لإطلاقهما، معرباً عن «أسفه إذ في كل مرة ندلي بتصريحات في هذه المسألة، تسوء اكثر ظروف اعتقالهما». أما قائد ميليشيا «الباسيج» (متطوعي الحرس الثوري) الجنرال محمد رضا نقدي فدعا إلى اعتبار صناعة السينما أداة في الصراع مع الغرب. وقال: «السينما وسيلة إعلام مؤثرة جداً في عصرنا، وحوّلها الغرب والصهاينة أداة يستخدمونها لتحقيق أهدافهم. ولذلك يمكن أن تشكّل السينما ساحة معركتنا الحقيقية معهم». وزاد: «لن نتراجع في هذا المجال. الأضرار في معركة تقلّ كثيراً عن تلك التي يسبّبها الاستسلام للعدو. يقول كثيرون إن الحكمة تكمن في التعاون مع العدو والاستسلام له، وشعبنا صمد أمام الصواريخ، مظهراً أن المقاومة في أفضل وسيلة» للمواجهة. في غضون ذلك، أفاد تقرير حول شغب في مركز أسترالي لاحتجاز اللاجئين في بابوا غينيا الجديدة، بمقتل إيراني «تعرّض لضرب مبرح» من عامل في هيئة لأعمال خيرية. وأضاف التقرير أن بين عوامل التوتر، إحباط المحتجزين لغياب معلومات عن سياسات اللجوء وخشيتهم من حرمانهم فرصة العيش في استراليا. أوكرانياإيرانتركياروسياالصينتايلاندأوباما