توقع فيصل باطويل مدير مشروع كلنا منتجون بالغرفة التجارية بجدة أن يرتفع عدد الأسر المنتجة في جدة من 600 إلى 6000 أسرة، وذلك بعد موافقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، وتبنيه فكرة إنشاء مخيمات للأسر المنتجة في المراكز التجارية. وأشار في حديث لـ»المدينة» إلى أن تلك الخطوة ستمكن الأسر من عرض منتجاتها على مدار 161 يومًا، بدلا من 20 يومًا الخاصة بالمعارض، التي تقام في جدة. ولفت إلى أنه مع بدء التنفيذ ستوجد الأسر في أحد المراكز ما بين 15 إلى 20 يومًا خلال كل شهر، مبينا أن كل موقع سيتوافر فيه نحو 200 طاولة أو جناح. وتوقع أن يصل العائد المادي للأسر خلال 3 سنوات إلى 45 ألف ريال، لافتا إلى أن الهدف من مشروع كلنا منتجون مساعدة الأسر المنتجة، قائلا:»إننا في المرحلة الحالية نشجعهم على بيع منتجاتهم، ونسعى لتعاقدهم مع شركات تسوق لهم ليتفرغوا للإنتاج فقط». ولفت إلى صعوبة وصول الأسر المنتجة حاليا إلى التنافسية، مشيرا إلى أنه يوجد ترتيبات بتدخل من الشيخ صالح كامل لتأسيس شركات تحافظ على جودة وتسويق منتجات الأسر. وأضاف أن إنتاج السيدات سيتضاعف بنسبة كبيرة، مفيدا بأنهم يسعون لتكون الأسر المنتجة جزءًا من حركة الاقتصاد، لافتا إلى أن استيراد المملكة من الملبوسات الجاهزة التي يصل إلى 10 مليارات ريال، قائلا: «أخذت وعدًا من مصممات الأزياء بأن يحزن خلال 5 سنوات على 20% على الأقل من هذا المبلغ». وألمح إلى أن من خلال مسار تآخي يمكن لكل مصممة أزياء أن تتبنى 10 من الأسر المنتجة تساعدها في الإنتاج وتطوير منتجاتها وتسويقها أيضًا. من جانب آخر، أكد عدد من النساء المشاركات في معرض الأسر المنتجة، الذي اختتم فعالياته مؤخرًا بمدينة جدة، أنهن تحولهن لأسر منتجة حقق لهن ربحا ماديا كبيرا. روعة المعمول وأشارت أم أحمد النجار إلى أن فكرة التحول من الهواية إلى الاحتراف وممارسة العمل المنتج، جاء بسبب تميزها في صناعة المعمول بمختلف النكهات، مشيرة إلى أنها بدأت في صناعته بتقديمه للجيران، قائلة: «سرعان ما تحول إعجابهم به الى الإقبال على شرائه»، لافتة إلى أن مشاركتها في الملتقيات يساعدها على عرض منتجها. فن التصميم أما لينا الأحمدي، مصصمة أزياء، فذكرت أنها بدأت بتصميم الأزياء لأقاربها ومعارفها، وحينما لمست إعجابهن توسعت في ذلك المجال، وخصصت شقة لتصميم الملابس، مبينة أن الغرفة التجارية فتحت لها مجال تسويق منتجاتيها. أعراس وسهرات فيما يشير منير الشريف المتخصص في إعداد «فساتين الأعراس والسهرات» إلى أن بدايته ترجع لميول الأسرة وإبداعها في هذا المجال. وذكر أن أغلب عمله كان مع معارفه، ثم التحق ببرنامج كلنا منتجون في العام الماضي واستقطب زبائن من خلال الملتقى الماضي، مشيرا إلى أن أرباح فساتين العرائس تتراوح ما بين 40% إلى 50% أما فساتين السهرات لا تتجاوز أرباحها 10%. المزيد من الصور :