×
محافظة المنطقة الشرقية

«مدني الباحة» ينقذ شابين علقا بمنحدر صخري #الباحة #الوئام

صورة الخبر

«يمكنني الآن أن أموت بسلام» كانت العبارة التي اختارها المحارب الإسباني سيرجو راموس للتعليق على تتويج فريقه باللقب القاري الـ10، وكانت أيضاً كافية لنتعرف على الحال التي كان يعيشها نجم ريال مدريد قبل نجاحه مع فريقه في تحقيق اللقب، بعد أن أطاح «الملكي» بجاره أتلتيكو في نهائي لشبونة الذي سيخلد في تاريخ «الميرنغي» والذي يدين بالفضل لمدافعه الذي أعاده إلى المنافسة مجدداً بعد أن أوشك على خسارة اللقب حتى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة. حين كان راموس يحلق في الهواء وفريقه على بعد دقيقة واحدة من خسارة لقبه المنتظر، كان المحارب في قمة هدوئه وهو يحول برأسه الذهبي كرة زميله مودريتش إلى يمين العملاق البلجيكي كورتوا ليأتي التعادل الذي أعاد فريقه إلى أجواء النهائي الكبير الذي خضعت فيه «ذات الأذنين» لمروضها «الملكي». ستدين «العاشرة» بالفضل لرأس راموس الذي نجح في إيصالهم إلى المباراة النهائية بعد أن قضى على حامل اللقب في عقر داره بايرن ميونيخ برأسيتين في شوط المباراة الأول، كانتا كفيلتين بنحر «الزعيم البافاري» وإبعاده من طريق السباق نحو اللقب. وعلى رغم أنه واحد من أكثر المدافعين تحصلاً على البطاقات الملونة، بعد أن نال نحو 40 بطاقة حمراء خلال مسيرته الحافلة بالأحداث والإنجازات، فإن المحارب الإسباني كان له الدور الأبرز في عدد من مواجهات فريقه هذا الموسم بفضل استماتته الدفاعية، إضافة إلى رحلاته الهجومية، التي قلما يعود منها من دون أن يسجل هدفاً. ومع فرحته الهستيرية إثر التتويج باللقب الأغلى والمفقود في مسيرته، يضيف راموس: «هذه البطولة هي تعويض لكل ما تنازلت عنه طوال حياتي في سبيل رفع هذه الكأس، في الغد يمكنني أن أموت بسلام بعد أن خضت كل شيء تقريباً»، ذلك كان تلخيصاً لسر الروح والعزيمة الكبيرة التي أظهرها المحارب الإسباني الذي بات بإمكانه الآن أن يرقد بسلام. ريال مدريدأتلتكيو مدريدنهائي أبطال أوروبا 2014نهائي دوري أبطال أوروبا