يوماً بعد يوم يكتشف الأطباء والعلماء مسببات جديدة للفيروس الذي شغل العالم مؤخراً والمسمى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، وطرقاً مختلفة لتجنب المرض، خصوصاً أنه لم يثبت حتى الآن أي علاج واضح وصريح مثبت لهذا المرض، وبعد أن أكدت الدراسات أن انتقال الفيروس يكون عن طريق مباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس، أو الاختلاط المباشر مع المصابين، كذلك بطريق غير مباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، كما انتشرت منذ فترة بسيطة دراسة تؤكد أن استخدام الشيشة "الأرجيلة" من شخص لآخر قد تنقل المرض أيضاً، أوضح مدير إدارة سلامة المرضى في مست