ما حدث بالأمس عيب في حق الاتحاد. فهل يعقل ألا يجد عميد النوادي محبين وعاشقين لإكمال نصاب مجلس الإدارة؟ ما حدث بالأمس أشرت إليه الجمعة الماضي وقلت إن النصاب لن يكتمل وإن القادم أسوأ حتى وإن أغمضوا عيونهم. فالغالبية العظمى تخلت عن الاتحاد وأصبح الاتحاد دون اتحاد، والسبب إداراته المتتالية.. والسبب أيضا نكران الجميل لهذا الكيان.. والسبب أيضا أنهم لا يريدون من عميد النوادي إلا «الوجاهة» وما أسهلها. فهل يستحق هذا المونديالي ما يحدث له؟ الجميع يتحمل مهزلة الأمس، بدءا من الرئاسة والمرشحين وانتهاء بالرئيس المكلف الذي قبل بهذا الوضع. فقد كان بإمكان الرئاسة التدخل مبكراً وتعيين ادارة مكلفة بالكامل كما حدث في كثير من الأندية والتي لا تمثل ولا تضاهي ربع هذا النادي العريق. النادي الأول في المملكة والذي يحتل النصاب الأعظم بين أنديتنا جماهيرياً ومكانياً. أما المرشحون.. فأجزم بأنهم لم يكونوا جاهزين لمثل هذا الحدث فقد كان بامكانهم أن يكونوا أكثر «تنسيقاً» وترتيباً من أجل أن يكونوا أهلا لهذه المسؤولية، فالاتحاد كما قلت سابقاً ليس صورة أو لقطة نشاهدها عبر التلفاز أو الصحف. الاتحاد مهمة صعبة وشاقة يا هؤلاء.. وهو أكبر من كل الفلاشات. وأخيراً الرئيس إبراهيم والذي كان ضيف شرف لا يعرف ما له وما عليه ومن معه ومن ضده. عموما لا تنتظروا حلا في قادم الأيام يا جماهير العميد فناديكم في العناية المركزة. عمر الكاملي