صراحة-متابعات:  شهدت محافظة جدة في السنوات الماضية حزمة من المشاريع العملاقة التي من شأنها تسهيل الحركة المرورية، حيث باشرت أمانة محافظة جدة بتنفيذ عدد من الجسور والانفاق وتحسين الطرق المحورية حيث أنجزت الأمانة نحو 27 جسراً ونفقا في مختلف طرق وتقاطعات المحافظة، فيما بلغ عدد المشاريع التي يجري تنفيذها تسعة مشاريع موزعة في أنحاء المحافظة. وفي موازاة ذلك، شهدت بعض المشاريع تعثراً في مراحل التنفيذ، كان أبرزها مشروع نفق وجسر تقاطع طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز مع طريق الأمير ماجد بسبب ظهور خط وقود عائد إلى المؤسسة العامة لتحلية المياه وبما يعيق إنجاز النفق، وتم الاتفاق على إبقاء الأنبوب في مكانه وإزاحة الخط المركزي للنفق وتقليص عرض النفق دون التأثير على عدد المسارات وفق التصميم الأصلي، مما استلزم إعادة التصميم. كما ظهرت عدة أسباب كتأثير السيول لتسرب المواد البترولية من محطة المحروقات المجاورة واستخدام طبقة إضافية (HDPE) مما أثّر على الجدول الزمني للمشروع، إضافة إلى انهيار السقالة التي تحمل القطعة قبل الأخيرة من جسر تقاطع الأمير ماجد مع التحلية قبل انتهاء العمل. ومن المشاريع المتعثرة كذلك، مشروع نفق تقاطع طريق المدينة مع طريق صاري بسبب ظهور زيادة في كمية ترحيل خطوط الهاتف عن ما هو منصوص عليه في العقد، حيث إن الكمية المذكورة 1400(م ط) بينما الكمية المتعارضة مع تنفيذ المشروع 54500 (م ط)، وأيضا ترحيل خطوط تصريف مياه الأمطار، إلى جانب خطوط تصريف مياه الأمطار والسيول القائمة والتي تتعارض مع أعمال النفق ويجب تحويلها، إضافة إلى حدوث بعض التعديلات التصميمية الهامة لضمان سلامة مستخدمي النفق، حيث جرى تعديل تصميم المضخات وكذلك غرفة المضخات وبما يتلاءم مع معدلات الأمطار لمدة مائة عام، مما يتطلب ذلك إعادة تصميم لغرفة المضخات، ما ينتج عن ذلك فترة عمل إضافية لإنهاء تلك الأعمال. عكاظ