لا شك أن مسؤولي (وزارة الإسكان) يبذلون كل طاقاتهم لعلاج أقسى أزمة وطنية ورثوها كابراً عن كابر. لكن يؤلم استخفاف بعض المسؤولين بجهودهم. الإسكان معضلةٌ ليست في ذمة الوزير وحده. بل معظمُ الوزارات شريكةٌ في إنجاحه أو إفشاله. فلا يَظُنّن وزيرٌ أنه بمنأى عن معضلة الإسكان خشيةَ أن ينال وزيرها حظوةً ساميةً لو انفرجتْ الأزمة. هل وزارة (البلديات) في مَنْأى.؟.أم (التخطيط) أم (المياه و الكهرباء)..أم..إلخ.؟.و لا ننسى رفيعةَ الذكرِ حصّادةَ الوزارات جميعاً (المالية). الاستثناء قليلٌ، على رأسه الوزارات العسكرية (كالدفاع و الحرس الوطني) اللاتي كفَتْ منسوبيها بمشاريعها السكنية. فلا تتندروا بوزارة الإسكان. من كان بسلطة أو كلمة فلْيعاونها .. أو ليصمتْ. Twitter:@mmshibani