أصعب موقف قد تعيشه أي عائلة رؤية طفلهم الصغير يعاني من آلام مرض السرطان، ومرافقته أثناء تلقيه لرحلة علاج قد تكون طويلة. هذا ما اختبرته أسرة سعودية في ألمانيا حيث تتابع علاج حالة ابنتها المصابة بالسرطان والتي لا يتجاوز عمرها سنتين ونصف، وما زاد الأمر صعوبة حالة الأم، حيث تعيش فترة ولادتها كونها في الشهر الأخير من الحمل. وتكمن المعاناة أنّ الأم وقعت بين خيارين أحلاهما مر، فإما أن تلد على نفقة الأسرة بمبلغ كبير لا يتوفر لديها، أو تخاطر وتعود للسعودية رغم أنّ حالتها لا تحتمل السفر، كما أنها لا تستطيع ترك طفلتها هناك.