قال المتحدث باسم حزب الاصلاح أكبر الاحزاب اليمنية الأربعاء، أن من يتكئ على المملكة العربية السعودية فهو يتكئ على ركن حديد، ومصدر ثقة ولا يحتاج أثناء ذلك للالتفات إلى الخلف، لتفقد هذا الركن لأنه آمن ومصدر أمان. وأوضح شمسانفي تصريح خاص لـالمدائن إن قرار مجلس الأمن أضاف إلى شرعية القرار الخليجي العربي شرعية دولية وتاريخية، وكان طبيعياً من الأمم المتحدة أن تدعم هذا الموقف الخليجي العربي الذي لقي ترحيبا من كافة المجتمع اليمني، مع عدم الاعتبار لمعارضة صالح والحوثيين لأنهم طرف في الحرب. وأضاف : الأوضاع الآن بحاجة إلى إجراءات على الأرض، وبحاجة إلى إدارة موحدة وفاعلة في الميدان، وأداء حازم وحاسم ، كما كشف القرار الأممي عن مستوى جديد من الثقل الدولي ومستوى الاحترام الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية عالميا، وأثبت أن الشعب اليمني كان محقا في تأييده للعمليات العسكرية السعودية العربية، وهو التأييد الذي يستند إلى أمور كثيرة، وفي مقدمتها معرفته بأن سمعة ومكانة المملكة إقليميا ودوليا- مرهونة بنتائج هذه العملية، ومن يسند ظهره على مكانة المملكة فهو يسنده إلى ركن شديد ومصدر ثقة ولا يحتاج أثناء ذلك للالتفات إلى الخلف لتفقد هذا الركن لأنه آمن ومصدر أمان. واشار إلى : أن الجانب الإنساني هو أيضا من الأبعاد المهمة للمعركة وله تأثير كبير عليها، وهناك وضع إنساني مؤلم للغاية في مدينة عدن ويتطلب عملا عاجلا، ويجب أخذ هذا البعد الإنساني بالحسبان بشكل عام ، والعمل على تطويعه بما يسمح باستمرار برنامج عاصفة الحزم، ويحول دون الانهيار وشيوع الفوضى التي يخطط لها صالح، ويعمل جاهدا على تفجيرها من خلال خنق الشعب اليمني بمصادرة المشتقات النفطية، وقطع الكهرباء بشكل تام ومتواصل، والتحكم بالسلع والمواد الغذائية مستغلا علاقته بكثيرمن التجار، والاستيلاء بالقوة على كميات تتبع تجار آخرين، فضلا عن مستوى الأزمة الطبيعي كأثر عرضي لأي حرب.