×
محافظة الرياض

سامي يقطع إجازته لكشف مسرحية إبعاده

صورة الخبر

طالب عدد من أهالي وسكان الشرائع شرق العاصمة المقدسة الجهات المختصة بتخصيص مواقف لسيارات الصرف الصحي بعيدة عن الأحياء السكنية. وقال كل من حسين المسعودي وعبدالله الحربي ومحمد الهذلي وخالد محمد الزهراني وسلطان القرشي إن سائقي هذه السيارات يعمدون إلى إيقافها على جنبات الطرق الرئيسة، ما يؤدي إلى اختناقات في الشوارع خاصة في الطريق السريع علاوة على تسببها في نشر الروائح الكريهة. وأضافوا قائلين «وقوف هذه السيارات في مدخل العاصمة المقدسة الشرقي يشوه المنظر خاصة في ظل قدوم المئات من سيارات المعتمرين القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي مشيرين إلى ضرورة تخصيص مواقف تكون بعيدة عن الشوارع والأحياء السكنية». الأهالي طالبوا وزارة المياه والكهرباء بالإسراع في استكمال شبكة الصرف الصحي وإيصال الشبكة لكافة المخططات السكنية موضحين أن أهالي الشرائع لا يزالون ينتظرون استكمال هذا المشروع منذ أكثر من عشرين عاما. من جهته قال الدكتور فهد عبدالكريم تركستاني أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة أم القرى والمستشار البيئي إن هناك مدنا في المملكة تجوب في شوارعها صهاريج الصرف الصحي وهنا سؤال يتبادر هل لهذه السيارات أضرار بيئية صحية على المجتمع؟ وبطبيعة الحال أن المشهد لا يحتاج إلى توضيح فمعظم هذه السيارات ليس فيها أدنى اشتراطات السلامة الصحية حيث إن الكثير منها تلوث الشوارع ببقايا مياه الصرف الصحي التي يتم شفطها، كما أن أكثر الصهاريج تكون في الغالب متهالكة فعند شفط المياه تترسب من خلال الثقوب الموجودة بها فتلتصق على جدار برميل الشفط المحمل على السيارة. وأضاف قائلا إن هذه المياه في الغالب تكون نتنة ومحملة بملايين البكتيريا والفطريات والفيروسات فتكون في الغالب مصدرا للأوبئة والأمراض خاصة أن هذه السيارات تجوب المدينة. وأضاف: المشكلة الأخرى أن العاملين في نفس السيارات من السائق ومساعده لا يلتزمون في الغالب بأدوات الوقاية كالكمامات أو القفازات وهذه خطورة أخرى خاصة أن البعض منهم يذهب لشراء أغراض من بقالة أو يقف في مطعم لتناول وجبة وهو بهذا المنظر، مشيرا إلى أنه ينشر الأمراض والأوبئة أو يلوث المكان الذي يرتاده. ولفت إلى ضرورة اتباع الإرشادات والاشتراطات اللازمة بصحة البيئة والمتمثلة في تنظيف هذه السيارات وتعقيمها يوميا من الخارج والداخل خاصة مكان السائق ومعاونه والإبلاغ عن أي سيارة ملوثة ويتم إنذارها أو وقفها عن العمل إذا تكرر منها الإهمال مشيرا إلى أنه لا يتوجب أن توقف السيارات خاصة في الليل بعد انتهاء فترة العمل داخل الأحياء لافتا إلى أهمية إلزام الشركات بمكان مخصص لهذه السيارات بعد انتهاء العمل مع تغريم أي سيارة تترك داخل الأحياء. من جهته قال مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة عبدالله زيتوني إنه بالنسبة لصهاريج الصرف الصحي فهي تحت إشراف إدارة المياه وليس للأمانة علاقة بها من ناحية الإشراف، مشيرا إلى أنه إذا صدر من صاحب الوايت مخالفة مثلا كتسرب من الوايت على الطريق أو الرمي في الأماكن غير المخصصة فيتم تغريمه من قبل البلدية التابع لها وأخذ التعهد بعدم التكرار.