×
محافظة المنطقة الشرقية

منتخب الناشئين أختتم معسكر الشرقية ويغادر الأحد للدوحة

صورة الخبر

من قمم الهدا في محافظة الطائف انطلقت فكرة السيدة عزيزة الثبيتي التي حولت البلاستيك وأكياس النايلون المتناثر في أعالي الجبال وعلى الطرقات إلى منتجات ذات قيمة استهلاكية، حيث عملت على إعادة تدويرها لتصبح منتجات تناسب المرأة، وبدأت المشروع الذي بدأ صغيرا من منزلها، بطراز تراثي فريد من نوعه عن طريق غزل النايلون وتحويله إلى سدو، وإنتاج المفارش والسجاد والشنط والسلال التي تحمل المرأة فيها أشياءها أثناء خروجها من المنزل. تقول السيدة عزيزة الثبيتي: «منذ أكثر من 10 أعوام بدأت العمل في مهنة الغزل والسدو بالصوف، إذ إن لدي موهبة في هذا المجال واستطعت إنتاج الحرف اليدوية مثل الحياكة والسدو والغز، إلا أن مناظر أكياس البلاستك والنايلون المنتشرة على الطرقات وفي أعالي المرتفعات في جبال الهدا والشفاء التي يلاحظها المارة في الغابات وأغصان الشجر التي جلبتها الرياح معها، دفعتني للاستثمار في مخلفات البلاستيك، وأكياس النايلون، وتحويلها إلى منتج ذي قيمة بإعادة تصنيعها لتستفيد منها الأسر في المنزل من خلال سدوها ومن ثم إعادة تصنيعها كمنتجات منزلية»، وأضافت: «منذ انطلاق الفكرة بدأت بجمع أكياس البلاستيك والنايلون على مستوى بيتي وجيراني وكذلك أقاربي ثم بدأت بجمعها من الأماكن العامة ومن ثم تنظيفها وقصها وغزلها وتحويلها إلى كرة من الخيوط البلاستيكية وتحويل البلاستيك إلى خيوط وكرات بألوان متعددة، وتمكنت من تحويل «النايلون» إلى خيوط من البلاستيك التي تساعدني في العمل الفعلي في تصنيع المنتجات التي تحول البلاستيك عديم الفائدة إلى منتجات يتم بيعها بأسعار مناسبة»، واعتبرت عزيزة أن مركز سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالطائف «كان له دور في دعمي وتشجيعي للانضمام إلى قافلة معارض الأسر المنتجة من خلال المهرجانات والملتقيات المقامة مثل مهرجان الورد وسوق عكاظ والبهيتة وغيرها والتي ستساعدني على إظهار منتجاتي وعرضها أمام الزوار وإظهار موهبتي التي لامست احتياج الناس لها»، وطالبت الجهات ذات العلاقة بضرورة أن تساهم في دعم السيدات اللاتي يمارسن العمل الحرفي ليتمكن من إيصال إعمالهن التراثية بشكل أوسع للحفاظ على تراث وطننا الغالي.