أكد المقيم السوداني مكي عبدالله عثمان بأن إسهامات مدرسة ابنه عبدالله تجاه ولده ووقفتها الصادقة معه في رحلته العلاجية بالولايات المتحدة الامريكية كانت ذا أثر إيجابي في رفع الروح المعنوية لدى فلذة كبده , وأنه يعجز عن شكر إدارة المدرسة وطلابها على كل ما بذلوه بالرغم من إمكانيات المدرسة المتواضعة , حيث لم يثنيها ذلك عن تأدية واجبها تجاه أحد طلابها . وكانت المدرسة نظمت برنامج للتواصل عبر برنامجي ( التانجو) و ( السكايبي) لزملاء الطالب ولمعلمي المدرسة يتم خلالها التواصل مع الطالب خلال ساعات اليوم الدراسي حرصا منهم على رفع الروح المعنوية للطالب ولتأصيل التربية الإسلامية العظيمة في نفوس الطلاب وتحفيزا للطلاب ليتجاوز معرض السرطان بإذن الله تعالى . وقد أكد الشيخ علي الحمود مدير متوسطة الخطيب البغدادي بالرياض بأن هذا واجب المدرسة تجاه أحد أبنائها الذين يمرون بفترة مرضية عصيبة تحتاج منا وقفة معه بالدعاء والدعم النفسي وأن يعيده الله سالما لأسرته وأحبابه وهذه المبادرة كانت ضمن مشروع أطلقته المدرسة من بداية العام الدراسي بعنوان (مجتمعي مسؤوليتي) بإشراف من المرشد الطلابي في المدرسة الاستاذ عبدالله بن حمد الداود والتي خرجت منه مشاريع رائدة فقد قام طلاب المدرسة بالرغم الامكانيات المتواضعة لديهم بتصوير فيلم بعنوان(كلية دحنوس) يحكي معاناة مرضى الفشل الكلوي شفاهم الله وكيفية وقوف المجتمع لهم بالاضافة لبوستر توعي بذلك وتم تقديمه هدية لجمعية كلانا للاستفادة منها في مناشطهم ان رغبوا بذلك وأضاف الحمود بأن المدرسة كان لها تفاعلها مع وسائل التواصل الاجتماعي فقد تفاعلت مع هاشتاق # زيارة _مستشفى_ النقاهة_ يوم _ الخميس الذي أطلقه بعض النشطاء في تويتر وكانت هي راعي الضيافة لهذه المبادرة الخيره وتم كذلك تصميم بوستر للتوعية بحقوق مرضى مستشفى النقاهة عبر أحد المعلمين والطلاب في المدرسة وتم تقديمه هدية لهم لتتم الاستفادة منه وأختتم الحمود كلامه بأنه يأمل أن تتفاعل جميع محاضن التعليم مع المبادرات المجتمعية الإيجابية بشكل أكبر ويكون للمسوؤلية الإجتماعية حضورها الفاعل في شتى مناشط التعليم. رابط فيلم (كلية دحنوس) http://youtu.be/hnN0FGWey0M