وضعت التحركات والزيارات الميدانية التي قام بها وزير التجارة “توفيق الربيعة”؛ – بالتتابع – في الأسواق التجارية ومنافذ البيع الصغيرة والكبيرة وزراء الدولة الآخرين في حرج وأثيرت التساؤلات عن تواجدهم في دوائر وخطوط الخدمة المباشرة مع المواطن والمستهلك. وأبدى كثير من المعلقين ارتياحهم التام لجهود وزير التجارة وما يقوم به من جولات وزيارات ميدانية مباغتة لباعة سلع ومواد استهلاكية في أسواق ومنافذ بيع متعددة الأغراض والمنافع سواء داخل مدن ومحافظات كانت كبيره او صغيرة ، طرفية او في الوسط. ولفت المتابعون إلى كشفه عن حيل وترويج لسلع مغشوشة كان آخرها في محافظة القريات وتوقيعه وتحريره لمخالفات بقلمه شخصياً دون علم مسبق بزياراته، حيث وجه بعقوبات فورية وتحقيقات مع مخالفين أجانب في سوق للجوالات. وتساءل معلقون وفقًا للـ “مواطن”؛ عن مدى إمكانية قيام وزير النقل مثلاً بزيارات مفاجئة لإحدى القرى أو الهجر ليقف على رداءة طرقاتها وجسورها أو لوزير الصحة أو الشؤون الاجتماعية والتعليم العالي والتربية والتعليم او وزير العدل أو الكهرباء والمياه او العمل والشؤون البلدية وهم يتابعون حلقات الخدمات ونقاط ايصالها المباشر مع المواطنين والمستهلكين في مناطقهم سواء كانت خدمات على مستوى المحاكم او المراكز الصحية أو المياه او مكاتب الضمان والحالات الاجتماعية بحسب ارتباطاتها وعلاقاتها بالوزارات. وبعيداً عن البروتوكولات التي يحرص عليها وزراء آخرون رسم وزير التجاره خطّاً مغايراً له، حيث ظهر دون موكب وبسيارته الخاصة على الطريق الرابط بين القريات وطريف دون أي مرافق. وتعد هذه المحافظات من المناطق الطرفية والحدودية التي قل ما يُسمع او يُشاهد وزيراً غيره يقف على مشروع أو خدمة يتفقد ويتأكد من مدى جودتها النوعية وسلامة اجراءات تقديمها خاصة ما يلامس منها دوائر هموم ووجدان المواطنين. وتناقل كثيرون وعلى مواقع الواتساب صوراً للوزير الربيعة وهو يحرر مخالفات وينصت في أخرى لشكاوي وهموم مواطنين كما حدث في الباحة ويغبطون سياسته وطريقة تعاملاته دون رتوش او محسّنات اعلامية. وقد ساهم الربيعة في حل قضايا عدد من المساهمات المالية التي علق ملفها في حقب وزارية سبقته كان آخرها مساهمات المتكاملة. وسجل فيها رئيس الديوان الملكي “خالد التويجري”؛ شكره لوزير التجاره وقال في تغريده له؛ “اسمحوا لي أن أشكر معالي توفيق الربيعة لتفاعله حول موضوع المتكاملة ، فله مني كل الود ونحن بانتظار توصيات الوزارة، فبارك الله بك اخاً”.