قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي يتخلى عن منشآت أوروبية من بينها ملعب للغولف وأخر للتزلج وفندق، بالإضافة إلى منشآت مثل مخزن للذخيرة، مع تطلعه لتوفير أموال خلال مواجهة الموازنة الأميركية لضغوط. وشدد الأميرال جون كيربي على أن "قرارات إعادة هذه المواقع للدول المضيفة في ألمانيا وإيطاليا ودول أخرى، لن تؤثر على قدرة أفراد الجيش الأميركي في أوروبا. وهي قضية حساسة في الوقت الذي تتسبب فيه الأزمة الأوكرانية في أسوأ مواجهة بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة". وقال كيربي للصحافيين إنه "من البديهي أن لا يغيّر هذا الإجراء قدرتنا العسكرية في القارة على الإطلاق، أو يقلل في أي حال من استعدادنا لتلبية التزاماتنا الأمنية في أوروبا". وأضاف أن "قرار تسليم المواقع، وعددها 21 موقعا لألمانيا وإيطاليا والدانمرك واليونان والمملكة المتحدة وبلجيكا، سيوفر نحو 60 مليون دولار سنوياً". وتناضل وزارة الدفاع الأميركية من أجل تطبيق تخفيضات يبلغ حجمها تريليون دولار في الإنفاق المتوقع خلال عشر سنوات، كما أنها تواجه ضغوطاً من الكونغرس لتقليص المنشآت غير الضرورية في الخارج قبل تقليص القواعد والبنية الأساسية الأخرى في الولايات المتحدة. اميركا اقتصاداميركااقتصادازمة الموازنة الاميركية