×
محافظة مكة المكرمة

مرور العرضيات الجنوبية يفعل خدمات الحاسب الآلي

صورة الخبر

--> لا أدري من هي تلك الأصوات التي تطالب باستقالة سامي الجابر واستبعاده عن قيادة الفريق فنياً في الموسم المقبل فما عمله سامي الجابر في موسمه الأول مع الهلال لم يستطع أي مدرب تطبيقه في نادي الهلال ، إذا علمت بأن هذا المدرب يخوض أولى تجاربه التدريبية. فالنادي تطور مستواه كثيراً بغض النظر عن حصيلة البطولات التي توزعت هذا الموسم ولم يخطف أي منها ، التي غضب منها بعض الهلاليون لخروج النادي خال الوفاض. لكن سامي الجابر ما أن تقلد زمام الأمور في النادي ومن أول يوم في مسيرته الفنية كمدرب ، تعرض لحرب إعلامية شنعاء كان لها من التأثير السلبي على سامي الجابر بمكان ، ما ساهم ذلك الضغط الأعلامي على فكر المدرب في أول الموسم كثيراً ، الذي بدوره بدأ سامي في امتصاص الصدمات الناتجة من تلك الهجمات التي كانت نتائجها فيما بعد أن الفريق قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائي الحلم للمرة الأولى منذ ما يزيد على السنوات العشر ، بل إن الفريق ومع سامي الجابر لم يهزم بأكثر من فارق هدف في جميع المسابقات ، وكان وصيفاً للدوري ووصيفاً لكأس ولي العهد. وبدأ اللاعبون تطبيق أسلوب المدرب الذي سعى من خلاله بتقوية خط الدفاع وترابط الخطوط والقوة الهجومية التي بدأ الهلاليون يطمئنون كثيراً لأداء المدرب الذي بدأت بصماته الفنية تظهر في آخر الموسم. فإقالة سامي وجلب مدرب آخر ما هي إلا عودة بخطوات متوازية إلى الخلف ، خاصة أن المدرب القادم سيكون جديداً على الساحة، ويحتاج إلى الكثير من الوقت ليتأقلم مع أجواء الكرة هنا في المنطقة، بالإضافة إلى احتياجه لوقت كثير لمعرفة اللاعبين وأسلوب لعبهم ، وهي مرحلة لا يمكن أن تجعل الهلال حقلاً للتجارب خاصة إذا علمت بأن أربع مباريات فقط تفصلهم عن نهائي القارة. فلن يقنعني أي صوت يريد أن يخبرني أن المدرب بمعسكره التدريبي سيتعرف على طاقات اللاعبين خاصةً اذا علمت بأن مباريات دور الثمانية في هذه البطولة ستبدأ قبل بداية مبارايات الموسم المقبل! يبدو أن الاتحاديين لا يريدون أن يكرروا أخطاء فريق الهلال بالنسبة لإقالة الجهاز الفني لديهم ، فقرروا الإبقاء على المدرب خالد القروني الذي صنع الإعجاز لموسم كامل. حيث قاد الفريق الاتحادي إلى أعتاب دور الأربعة للبطولة المروَضة بالنسبة لهم ، فأفضل المتفائلين كان يطالب اللاعبين بالخروج المشرف من الأدوار الأولى لهذه النسخة، لكن ما فعله خالد القروني يستحق الثناء والشكر. وفي اعتقادي الشخصي أرى أن الاتحاد سيكون مختلفاً جداً الموسم المقبل، فالصورة الاتحادية التي رسمها من خلف الضباب ابراهيم البلوي ستكون جميلة جداً في مستقبل الأيام. لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 222