صنعاء ريام محمد مخشف: اصطدمت المفاوضات بين الاتحاد اليمني لكرة القدم والمدرب التشيكي ميروسلاف سكوب بعقبات أوصلتها إلى طريق مسدود، رغم قطعها شوطاً كبيراً في سبيل عودة سكوب من جديد إلى قيادة الجهاز الفني للمنتخب الأول. وعزت مصادر رياضية مؤكدة في اتحاد كرة القدم، سبب توقف المفاوضات، إلى اشتراط سكوب عودة جهازه الفني المعاون له، الأمر الذي يرفضه اتحاد القدم . وأشارت المصادر إلى أن تحجج الاتحاد بالعقد مع الجهاز المعاون البوسني ،ليس سوى مجرد غطاء لعدم رغبة الاتحاد اليمني في التعامل مع سكوب مجدداً، إذ يرى رئيس اتحاد كرة القدم اليمني أحمد العيسى أن المدرب التشيكي كذب عليه وماطل في تجديد عقده وأوهمه بأنه باق مع المنتخب، بينما كان قد أنهى ترتيباته مع نادي اتحاد كلباء الإماراتي ما أثار حفيظة العيسى وغضبه من سكوب. وأكدت ذات المصادر أن قيادات في الاتحاد اليمني ترمي بكل ثقلها بهدف عرقلة عودة سكوب ،بسبب تعارض مصالحها الشخصية من وجوده، لاسيما مع النظام والانضباط الصارمين اللذين يفرضهما المدرب التشيكي داخل أروقة المنتخب. اصطدمت المفاوضات بين الاتحاد اليمني لكرة القدم والمدرب التشيكي ميروسلاف سكوب بعقبات أوصلتها إلى طريق مسدود، رغم قطعها شوطاً كبيراً في سبيل عودة سكوب من جديد إلى قيادة الجهاز الفني للمنتخب الأول. وعزت مصادر رياضية مؤكدة في اتحاد كرة القدم، سبب توقف المفاوضات، إلى اشتراط سكوب عودة جهازه الفني المعاون له، الأمر الذي يرفضه اتحاد القدم ويصر على عودة سكوب بمفرده والعمل مع الجهاز المعاون البوسني بحجة أنه يحترم العقد الموقع بين الاتحاد والبوسنيين. وأشارت المصادر إلى أن تحجج الاتحاد بالعقد مع الجهاز المعاون البوسني ،ليس سوى مجرد غطاء لعدم رغبة الاتحاد اليمني في التعامل مع سكوب مجدداً، إذ يرى رئيس اتحاد كرة القدم اليمني أحمد العيسى أن المدرب التشيكي كذب عليه وماطل في تجديد عقده وأوهمه بأنه باق مع المنتخب، بينما كان قد أنهى ترتيباته مع نادي اتحاد كلباء الإماراتي ما أثار حفيظة العيسى وغضبه من سكوب. وأكدت ذات المصادر أن قيادات في الاتحاد اليمني ترمي بكل ثقلها بهدف عرقلة عودة سكوب ،بسبب تعارض مصالحها الشخصية من وجوده، لاسيما مع النظام والانضباط الصارمين اللذين يفرضهما المدرب التشيكي داخل أروقة المنتخب ،ما يضع حاجزاً كبيراً أمام تحقيق رغبات هذه القيادات. واستغربت ذات المصادر من حديث ، أمين عام اتحاد عام كرة القدم الدكتور حميد شيباني، عندما قال إن سكوب لا يقدّر وضع اليمن، وذلك رغم أن المدرب سكوب أخبر الوسطاء بينه واتحاد القدم بأنه مستعد لتخفيض راتبه الشهري إلى 12 ألف دولار ووصل الأمر إلى عشرة آلاف دولار من أجل العمل مع منتخب اليمن، لكنه اشترط عدم العمل داخل اليمن بسبب الأوضاع السيئة، وقيادة المنتخب ومعسكراته في أي دولة أخرى مستقرة.