كشف تقرير صدر عن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة أن أبرز الشروط الواجب توافرها في المتبرع بالدم وهي أن يكون في صحة جيدة، أن يكون عمر المتبرع بين 18-65 سنة، ألا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم، أن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال 13-17,5 وتكون نسبته في النساء 12,5-14,5، أن يكون النبض من 50 إلى 100 ضربة في الدقيقة، ألا تزيد درجة الحرارة على 37.5 درجة مئوية، وأن يكون ضغط الدم 120 /80 ملم زئبق. أما أبرز فوائد التبرع بالدم بحسب ما جاء في التقرير فهي زيادة نشاط نخاع العظام في إنتاج كميات جديدة من الخلايا (كريات الدم الحمراء، كريات الدم البيضاء، الصفائح الدموية)، زيادة نشاط الدورة الدموية، إضافة إلى أنه يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، ايضا فإن التبرع بالدم يمنع تراكم الحديد لدى المرضى الذين يعانون الحديد الزائد مثل الصبغ الدموي. وذكر التقرير بعض الحقائق المتعلقة بالتبرع بالدم وقد جاء أبرزها أنه إذا كان الشخص بالغا وبصحة جيدة عادة يستطيع التبرع بالدم دون مخاطر على صحته، ويعوض الجسم السوائل المفتقدة في غضون 24 ساعة أما بالنسبة لخلايا الدم الحمراء فإنها تحتاج لأسابيع عدة لتعويض ما تم فقده، كما يستطيع أن يتبرع الشخص بالدم مرة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، على ألا تزيد مرات التبرع على خمس مرات في العام، ولا يوجد أي ضرر من التبرع بالدم إلا للأشخاص الذين لديهم مشكلات صحية تمنعهم من التبرع، ولدى الرجال فرصة أكبر للتبرع بالدم أكثر من النساء بسبب أن النساء تحدث لديهن تغيرات فسيولوجية تمنعهن من التبرع مثل الحمل، الإجهاض، فقر الدم ونقص الوزن وغيرها. أما أبرز الاحتياطات التي يفضل اتخاذها قبل التبرع بالدم وبعده فقد أوضح التقرير الصادر عن مركز المعلومات أنه ليس من الضروري أن يكون المتبرع صائمًا بل من الأفضل تناول قليل من الطعام قبل التبرع بساعتين مع تجنب المواد الدهنية، أما بعد التبرع بالدم فيفضل الجلوس في غرفة الملاحظة للاسترخاء وتناول وجبة خفيفة، وبعد 10-15 دقيقة يمكن الذهاب بعد الانتهاء من التبرع بالدم، وشرب السوائل الإضافية ليوم أو يومين، وتجنب الرياضة العنيفة كالجري وحمل الأثقال خلال الساعات الخمس المقبلة بعد التبرع، أما إذا كان المتبرع يشعر بألم في الرأس فيجب الاستلقاء ورفع الأرجل إلى أعلى حتى يشعر المتبرع بتحسن مع الإبقاء الضمادة على الذراع لمدة 4 ساعات على الأقل بعد التبرع.