×
محافظة المدينة المنورة

المحمدي: 30% فقط نسبة الإقبال على وظائف القطاع الخاص

صورة الخبر

في اعتقادي أن الإدارة الهلالية تملك الحق في اتخاذ ماتراه من قرارات تخدم الفريق بعيداً عن العاطفة، ومن حق الجماهير أيضا تقييم عمل الإدارة وقراراتها مع نهاية كل موسم، وأزعم أن هذا هو الحال في الكثير من الأندية، ولكن مانشاهده على أرض واقع الهلال يقول إن المشهد الهلالي الحالي لايعكس ماتعودنا عليه من تماسك بين أعضاء شرف الهلال ويعكس مدى الانشقاق وحجم الاختلاف حول بقاء أو رحيل سامي وهذا بحد ذاته يحسب على الإدارة التي خلقت مثل هذه الأجواء العاصفة مع أن الموضوع لايحتاج لكل هذا الجهد (وعصرالمخ) في اتخاذ مثل هذا القرار، خاصة أن التجارب علمتنا أن التعاقدات مع المدربين تتم في ساعات واتخاذ قرار إنهائها يحدث أسرع من ذلك بكثير ودون مقدمات، يعني الموضوع ماهو كيمياء، الوضع الحالي أحدث الكثير من التشققات على جدار الزعيم الذي عودنا رجالاته أن يختلفون في كل شيء إلا في مصلحة الهلال وكل مايتعلق بهذا الكيان، على اعتبار أن مصلحة الهلال مقدمة على أي شيء بعيدا عن العاطفة، السؤال الذي يجب أن يطرح على طاولة أعضاء شرف الهلال: لصالح من يحدث هذا الاختلاف، ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟ نعم الجابر نجم وأسطورة ويستحق الكثير من باب رد الجميل، ومع ذلك نقول إن إقالته ليست نهاية العالم إذا كان البديل أفضل من سامي الجابر ويفيد الكيان ويسعد محبيه، الأهم أن لاتترك الجماهير الهلالية أسيرة الانتظار وعرضة لسخرية المتردية والنطيحة في تويتر والشامتين في الوسط الرياضي (اخلصواعلينا) وقفة يوم عن يوم تثبت بعض البرامج الرياضية ومقدموها أن استحضار سامي في برامجهم والتقليل منه ليس إلا استقصاد مبرمج لمذيعين وضعوا سامي في رؤوسهم لإرضاء غرورهم وإخماد (حقد البعارين) الذي في داخلهم، المضحك إنهم في كل مرة يقعون في شر أعماله ويخرج سامي من بينهم أكثر قوة ونجاحاً، طبعا مثل هذه التجاوزات لاتعني إخواننا العرب أصحاب القرار في تلك القنوات بقدر ماتعنيهم المكاسب الأخرى التي لادخل للاحترافية أو أخلاقية العمل فيها، فهم يتعاملون مع المواضيع التي تخص رياضتنا بأسلوب فخار يكسر بعضه.