المجهول والمنسي من شعر العقاد عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، صدر كتاب "المجهول والمنسى من شعر العَقَّاد"، الذي جمعه وحقَّقه الكاتب الأديب الراحل محمد محمود حمدان، الأخ الأكبر للعلَّامة والمفكر الراحل للدكتور جمال حمدان، آخر تلامذة العقاد، وأحد الأدباء المقربين من العَقَّاد، كان تلميذًا نجيبًا للعقاد، وتحولت علاقة التلمذة هذه إلى صداقة حميمة، فكان حمدان يرسل إلى العقاد كثيرًا من الرسائل، والأخير يرد عليه ويبادله هذه الرسائل بأخرى مماثلة". وأشار الناشر محمد رشاد، خلال بيان عن الدار التي نظمته دار المصرية اللبنانية بمناسبة إصدار كتاب "المجهول والمنسى من شعر العَقَّاد" إلى أن "حمدان" اعتبر العَقَّاد مثله الأعلى، فكان طبيعيًّا أن يكون راهبًا فى محرابه عاكفًا على مؤلفات أستاذه، دراسةً ومذاكرةً وفهمًا بلا كلل أو ملل، وكان يُعَدُّ فى أيامه الأخيرة المصدر الأساسي، بل الوحيد، الموثوق فيه للرجوع إلى كُلِّ ما خطَّ العقَّاد أو ذكر من قولٍ. الجدير بالذكر أن كتاب "المجهول والمنسى من شعر العَقَّاد"، صدر حديثاً عن الدار المصرية اللبنانية، فى إطار سعيها إلى كشف المجهول فى حياة الكُتَّاب والشعراء والمفكرين والفلاسفة مصريًّا وعربيًّا وعالميًّا، ويقع الكتاب فى 118 صفحة من القطع المتوسط، وقد صمَّم غلافه الفَنَّان وائل حمدان. الأوركيديا لعلياء بيضون صدرت حديثاً رواية (الأوركيديا) (دار الفارابي) لعلياء بيضون. تدور أحداثها حول جريمة قتل وقعت في بيروت، ضحيتها نادر سعيد، شاب مشهور في عالم الأزياء، حساس، ومشكلته الأساسية شعوره بأنه لا يرتقي إلى مستوى عائلته العلمي لأنه فشل في دراسته، وسخرية إخوته منه، فأصيب بحالة اكتئاب غير ظاهرة، رغم نجاحه كعارض أزياء. جاء في تعريف الرواية: «إن قارئ هذا الكتاب سيشعر أنه يعرف هذه الشخصيات التي نصادفها في حياتنا اليومية وخصوصاً في بيروت. في النهاية اخترت العنوان من وحي أحداث القصة لأن زهرة الأوركيديا كانت أداة الجريمة التي كشفت القاتل». يذكر أن علياء بيضون، أديبة ورسامة لبنانية، مقيمة في بيروت، أقامت أول معرض لها (خطوط مختلفة) في 2010. خيول قلبي لعبدالكريم بعلبكي صدر عن دار الفارابي أول ديوان شعر "خيول قلبي" لعبد الكريم بعلبكي، وهو كاتب صحفي بالإضافة إلى أنه ممثل ومخرج. ومن أجواء الديوان قصيدة غزلية: السمكات فتية.. قامت بجولاتها الأولى بين مدّ وجزر.. فاجأها الأمل بوجوه باسمة.. وبعدها.. مضت مستقيمة.. نحو الأفق المطلق..." الجدير ذكره بأن بعلبكي يدرس التربية الفنية منذ عام 1992، وهو من مؤسسي تعاضد نقابة الفنانين، وهيئة الحوار الثقافي الدائم، ورئيس تحرير مجلة الحنان، وحائز على جائزة مسرحية في مهرجان المسرح العربي 2003.