×
محافظة الرياض

«ساب» يعلن عن أول فائزين في مسابقة «ابتسم» للتمويل الشخصي

صورة الخبر

للعلاج الكيميائي آثار جانبية عديدة ولكن نتحدث هنا عن آثاره على الجهاز الهضمي من غثيان وتقيؤ وإسهال وإمساك وتقرحات للفم: التقيؤ والغثيان: التقيؤ وما يترتب عليه من اضطرابات في أملاح الدم، والشعور بالغثيان من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي، ولتخفيف هذا الشعور: * يعطى الطفل الدواء المضاد للغثيان الذي وصفه الطبيب في الوقت المحدد. * أعطي الطفل وجبات متعددة خفيفة ومحببة له. * بعد التقيؤ يطلب من طفلك غسل أسنانه والتمضمض جيداً. * تشجيع الطفل لتناول سوائل غير حمضية لتعويض ما فقده عند التقيؤ. * الطلب من الطفل الجلوس بشكل شبه أفقي وعدم الاستلقاء على الظهر. * حثّ الطفل على التنفس ببطء وإخراج النفس ببطء للتخفيف من شعوره بالغثيان. * عدم استخدام البهارات أو إعطاء الطفل الأطعمة الدسمة والتي تزيد من شعوره بالغثيان. * كشف الغطاء عن أطباق الأكل خارج الغرفة وذلك لتفادي إنتشار رائحة الطعام داخل الغرفة مما قد يسبب الغثيان للمريض. هام جداً: من الضروري الاتصال بالطبيب عند رؤية دم في القيء أو عند استمرار القيء لمدة 24 ساعة متواصلة. تقرحات الفم قد يلاحظ على الطفل تقرحات بالفم وأحياناً تكون نازفة مسببة التهابات وآلام تمنعه من تناول الطعام، وللوقاية من تقرحات الفم: * تنظيف فم الطفل بلطف واستخدام أدوات ناعمة مثل عيدان الأسفنجة الزرقاء. * استخدام مضمضة الفم الموصوفة للطفل بانتظام. * الحفاظ على ترطيب شفاه الطفل بصوره مستمرة. * تشجيع الطفل على تناول السوائل والأطعمة اللينة. وللتغلب على تقرحات الفم يطلب من الطبيب أن يصف للطفل دواء يقلل من آلام التقرحات، ويقدّم للطفل الأطعمة الباردة واللينة مثل البطاطس المهروسة، الآيس كريم، الزبادي، المهلبية، الجلي، المعكرونة، والكاسترد، ولا يعطى الطفل مشروبات غازية وحمضية، وعدم اعطاء الطفل المأكولات المالحة وكثيرة التوابل وأيضا القاسية كالمكسرات والبطاطس المقرمشة. زيادة الوزن: قد يزداد الوزن عند الأطفال في بعض الأحيان وذلك بسبب استخدام الكورتيزون وبسبب الزيادة الناتجة عن انحباس السوائل وفرط الشهية، ولتخفيف الوزن المكتسب ننصح بإشغال الطفل عن شعوره بالجوع بتشجيعه على القيام بنشاطات متعددة مثل القراءة واللعب والتلوين، وإذا شعر الطفل بالجوع بين الوجبات فليتناول كأس ماء أو سوائل صافية، واختيار الأكل ذو السعرات الحرارية الخفيفة مثل الفاكهة والخضار، وعدم الإكثار من استخدام ملح الطعام. تغيّر في الشهية وتذوّق الطعام: نتيجة لبعض أنواع العلاج الكيميائي والإشعاعي يحصل هناك تغيّر بحاسة التذوق، فبعض الأطفال يشعرون بطعم معدني أو مرارة أو شدة الحلاوة، وللتغلب على هذه المشكلة ننصح بتقديم الطعام بشكل جذاب وشهي، وإضافة بعض النكهات المفضلة لدى الطفل أو بعض البهارات أو الحامض، وتقديم ما يفضله الطفل ويحبه من طعام وبالطريقة التي يحبها بارداً إذا كان هذا ما يفضله. الإسهال: تؤثر بعض العلاجات الكيميائية المستخدمة لعلاج السرطان على الأغشية المبطنة للأمعاء مما يؤدي إلى الإسهال، وقد يحتاج المريض إلى محلول وريدي في حالات الإسهال الشديد، ويجب الإسراع باستشارة الطبيب إذا استمر الإسهال لمدة أكثر من 24 ساعة أو عند حصول آلام في المعدة مع تقلصات شديدة في الأمعاء مصاحبة للإسهال، وللتغلب على الإسهال: * يعطى الطفل كمية مناسبة من السوائل للتعويض عن ما فقده مثل الماء، حساء الأرز، المشروبات الغازية مثل السفن أب بعد تفريغ الغازات منها. * تقديم وجبات أكل خفيفة على مدار اليوم بدلاً من 3 وجبات دسمة. * تقديم الموز والتمر والبطاطس المسلوق لتعويض أملاح البوتاسيوم المفقودة نتيجة للإسهال. * تجنب الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخبز الأسمر والخضروات غير المطبوخة والمكسرات والبذور والفواكة المجففة بقشورها. * عدم إعطائه الأطعمة الدسمة والحلويات. الإمساك: ينتج الإمساك نتيجة استخدام بعض أنواع العلاجات الكيميائية أو مثبطات الألم والتي من الممكن أن تسبب تغيّر في حركة القولون مع تصلب البراز، انتفاخ وغازات في المعدة، وقلة الشهية وتغيّر في عادات الأكل، وللعلاج ننصح بتعويد الطفل على الذهاب إلى الحمام كل يوم بنفس الوقت تقريباً، وتشجيعه على النهوض ومغادرة السرير أثناء التنويم وذلك لتحفيزعمل الأمعاء، وتركه يمارس الرياضة المعتدلة كالمشي، وتشجيعه على شرب الماء والسوائل، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف كالبرتقال المقشّر، الملوخية، والبامية، مع استخدام المليّن الذي وصفة الطبيب، ولكن لا يجب أن تستخدم الحقن أو التحاميل الشرجية. * إدارة المسؤولية الاجتماعية