×
محافظة المنطقة الشرقية

تونس تجمع4.5 مليار دولار من شركائها في اليوم الأول لمؤتمر الاستثمار

صورة الخبر

يواجه المراهقون المصابون بمرض السكري وعائلاتهم أيضا، تحديات فريدة من نوعها، وخاصة عندما يشعر المراهقون بالحزن أو الغضب أو الوحدة أو الخوف، وهنا قد يلومون أنفسهم أو عائلتهم جراء إصابتهم بهذا المرض، ويعد هذا الأمر طبيعيا إذا شعروا به بين الحين والآخر، إلا أن الخوف ينبع من استمراره لديهم. وللسيطرة على ذلك، يمكن للوالدين أن يشجعوا أولادهم المراهقين على الشعور بشكل أفضل حيال أنفسهم، والحصول على الدعم من الآخرين، بالإضافة إلى تمكينهم من التحكم بمرضهم قدر المستطاع. ويجب هنا إن أمكن دعم العائلة بأكملها، وإشراكهم بتفاصيل المرض التي تساعدهم على التحكم به بشكل أفضل. كما يجب تشجيع الوالدين لأولادهم أن يتخذوا دورا فعالا بالعناية بمرضهم، ومساعدتهم على تحديد أهدافهم، والبدء بتنفيذها منذ البداية،ومن المفيد ايضا مساعدة المراهقين على إيجاد أصدقاء في عمرهم من المصابين بالسكري، وانضمامهم لمجموعات تدعمهم للتعامل مع مرض السكري والحصول على معلومات أكثر حول هذا المرض من الأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة التي تنظمها هذه المجموعات، وأيضا من المفيد مساعدة المراهق في الحصول على مستشار للتحدث معه في حال كان يعاني من حالة اكتئاب، أو حثهم على التحدث مع أشخاص يثقون بهم من أجل الحصول على المساعدة التي يريدونها مثل أحد من أفراد العائلة أو صديق أو مستشار مختص.